تماءَرْتمُ فِي العِزّ حَتَّى هَلكتُمُ
كَمَا أَهْلك الغارُ النِّساء الضَّرائِرَا
قَالَ: تماءرتم: تَشابَهْتم.
وَقَالَ غَيره: تباريتم.
أَبُو زيد: جَاءَهُم أَمْرٌ مَئِر، بِوَزْن مَعِر، وَهُوَ الشَّديد.
أرم: ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: الأَرْم: القَطْع.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: أَرَمَتْهم السَّنةُ تَأْرمهم، أَي أَكَلَتْهم.
وأَرمَت الأرضُ النَّبْتَ، إِذا أهْلكته.
وأَرَمَتْهم السَّنة: استَأصَلَتهم.
وأَرَم مَا على الخُوان، إِذا أَكَله.
وإنّه لَيَحْرُق عَلَيْهِ الأُرَّم، وَهِي الأضْراس.
وَقَالَ اللَّيْث: أَرُوم الأضْراس: أُصول مَنابتها.
ابْن بُزُرْجَ: يُقال تِلك أرضٌ أرِمَة.
وَقَالَ اللَّيْث: الآرام: مُلتقى قبائل الرَّأس.
وَلذَلِك سُمّي الرَّأس الضَّخم: مُؤَرَّماً.
وبَيضة مُؤَرَّمة: وَاسِعَة الأعْلى.
وأرُومة كُلّ شَجرة: أصْلها.
وَالْجَمَاعَة: الأَرُوم.
قَالَ: وَلَا يُقال: أُرومة، بِضَم الْهمزَة.
قَالَ: والأُرَّم: الْحِجَارَة؛ وأَنْشد:
يَلُوك مِن حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَا
وَيُقَال: بل الأُرَّم: الأَضْراس؛ وَقَالَ الراجز:
أُنْبِئْتُ أحْماء سُلَيْمَى أنَّما
أضْحَوا غِضَاباً يَحرقُون الأُرَّمَا
وَقَالَ شمر: الأُرّم: الحَصَى.
قَالَ أَبُو عَمْرو الشّيباني الآرام: الأَعلام. وَاحِدهَا: إرَم؛ وَقَالَ عَبِيد بن الأَبْرص يصف عُقاباً:
باتَتْ على إرَمٍ عَذُوباً
كأَنّها شَيْخةٌ رَقُوبُ
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: قَالَ أَعْرَابِي لمؤذِّن كَانَ بالرّيّ رقى مَنَارَة ليؤذّن فِيهَا: أتَرْقى كُلَّ يَوْم هَذَا الإرَم؟
قَالَ الْفراء: فِي قَول الله عزّ وجلّ: {بِعَادٍ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} (الْفجْر: ٧) : لم يُجْرِها القُرَّاء لأنّها اسمُ بَلْدة.
وَذكر الكلبيّ بِإِسْنَادِهِ أنّ إرَم: سَام بن نوح، فَإِن كَانَ اسْما لرجل فَإِنَّمَا تُرك إجراؤه لأنَّه أعْجمي.
وإرم تَابِعَة ل (عَاد) .
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: فِي قَوْله إرم ذَات: أَي رجال عَاد الَّذين قَالُوا: {وَقَالُواْ مَنْ أَشَدُّ مِنَّا} (فصلت: ١٥) .
أَبُو عبيد، عَن الأصمعيّ: مَا بِالدَّار عَرِيب.