أَحْسنهنّ الَّتِي نزل بهَا الْقُرْآن: {الْمَصِيرُ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَءَامَنُو صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
١٧٦٤ - اْ أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ} (الْحَدِيد: ١٦) .
وَيُقَال: أنَى لَك أَن تفعل كَذَا، ونال لَك، وأَنَال لَك، وآن لَك، بِمَعْنى وَاحِد.
أَبُو عُبيد، عَن أبي عَمْرو: المِنوال: الْخَشَبَة الَّتِي يَلُف الحائك عَلَيْهَا الثَّوْب.
وَهُوَ النَّول.
وَجمعه: أنوال.
اللَّيْث: المِنْوال: الحائك الَّذِي يَنْسُج الوسائد ونحوَها.
وأداتُه المَنصوبة تسمَّى أَيْضا: المِنْوال؛ وأَنشد:
كُمَيْتاً كَأَنَّهَا هرواةُ مِنْوال
وَقَالَ: أَرَادَ النَّسَّاج.
والنِّيل: نيلُ مصر، وَهُوَ نَهْرُه.
قلت: وَرَأَيْت فِي سَواد الْكُوفَة قَرْيَة يُقال لَهَا: النِّيل، يخترقُها خليج كَبِير يَتخلّج من الفُرات الكَبير؛ وَقَالَ لَبيد يَذكره:
مَا جاور النَّيل يَوْمًا أهلُ إِبْليلا
أَبُو عَمْرو: رجل نالٌ بِوَزْن مَال أَي جَواد.
وَهُوَ فِي الأَصْل نائل.
قَالَ شَمر: سمعتُ ابْن الْأَعرَابِي يَقُول: المِنْوال: الحائك نَفسه، يذهب إِلَى أَنه يَنْسُج بالنَّول، وَهُوَ مَنْسج يُنْسَج بِهِ.
أَبُو عُبيد، عَن أبي زيد: يُقَال: هم على مِنْوال وَاحِد، إِذا اسْتَوَت أخلاقُهم.
وَيُقَال: رَمَوْا على مِنْوَالٍ وَاحِد، إِذا احْتَتَنُوا فِي النِّضال، أَي اسْتَوَوْا.
ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: باحة الدَّار، ونالتُها وقاعتُها، وَاحِد؛ وَقَالَ ابْن مقْبل:
يُسْقَى بأَجْداد عادٍ هُمْلاً رَغَداً
مِثل الظِّباء الَّتِي فِي نالة الْحَرَمِ
الْأَصْمَعِي: أَي: ساحتها وباحتُها.
الكسائيّ: لقد تَنوّل علينا فلانٌ بشيءٍ يسير، أَي أَعْطَانَا.
وتَطَوَّل، مثْلُه.
أَبُو تُراب، عَن أبي مِحْجن: التنوُّل، لَا يكون إِلَّا فِي الْخَيْر؛ والتَّطوُّل، قد يكون فِي الخَير والشَّر.
وَلنْ: ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: التولُّن: رفع الصِّياح عِنْد المَصائب.
(بَاب اللَّام وَالْفَاء)
ل ف (وايء)
لِيف، فَلَا، فال، لفا، ألف، ولف، أفل.
فَلَا: اللَّيْث: الفَلاةُ: المَفَازة.
وَجَمعهَا: فَلا، وفَلَوات.
قَالَ: والفَلْو: الجَحش والمُهر.
وَقد فَلَوْناه عَن أُمه: أَي فَطَمْناه.
وافْتَليناه لأَنفسنا، أَي اتخذناه؛ وَقَالَ