وفلا، إِذا قَطع.
وَفِي الحَدِيث عَن ابْن عَبَّاس: امْر الدَّمَ بِمَا كَانَ قَاطعا من لِيطَة فالية، أَي قَصَبَة وشُقّة قَاطِعَة.
قَالَ: والسِّكين يُقَال لَهَا: الفالية.
ومَرى دم نَسيكته، إِذا استخرجه.
شمر، عَن ابْن شُمَيْل: الفلاة: الَّتِي لَا مَاء فِيهَا وَلَا أنيس، وَإِن كَانَت مُكْلئة.
يُقَال: علونا فلاةً من الأَرض.
أَبُو خَيرة: هِيَ الَّتِي لَا مَاء فِيهَا، فأقلّها للإِبل رِبْع، وللغَنم وَالْحمير غِبٌّ، وأكثرها مَا بلغت ممّا لَا ماءَ فِيهِ.
ابْن السّكيت: أَفْلَى القومُ: صارُوا إِلَى الفَلَاة.
وَسمعت الْعَرَب تَقول: نزل بَنو فلَان على مَاء كَذَا، وهم يَفْتلون الفلاة من ناحِية كَذَا، أَي يَرْعَون كَلأ الْبَلَد ويَرِدُون الماءَ مِن تِلْكَ الجِهة.
وافْتلاؤها: رَعْيها وَطلب مَا فِيهَا من لُمَع الْكلأ، كَمَا يُفْلى الرَّأْس.
فيل فول: قَالَ ابْن السِّكِّيت: رجل فِيلُ الرَّأي، وفالُ الرّأي، وفَيِّل الرَّأْي، وفَيْل الرَّأْي، وفائل الرَّأْي، إِذا كَانَ ضَعِيفا؛ وَقَالَ الْكُمَيْت:
بَنِي رَبِّ الجوَاد فَلَا تَفِيلوا
فَمَا أَنْتُم فنَعْذِرَكُم لِفِيلِ
وَيُقَال: مَا كنت أحب أَن أرى فِي رَأْيك فِيَالةً؛ وَقَالَ جرير:
رأيتُك يَا أُخَيطل إِذا جَرَيْنَا
وجِرِّبت الفِراسةُ كُنْت فَالا
اللَّيْث: الفُول: حَبٌّ يُقَال لَهُ: الباقلَّى.
الْوَاحِدَة: فُولة.
والفِيل: مَعْرُوف.
والتفيُّل: زِيَادَة الشَّبَاب ومُهْكَته؛ وأَنْشد:
حَتَّى إِذا مَا حَان مِن تَفَيُّله
غَيره: رجل فَيِّل اللَّحم: كَثِيرُه.
وَبَعْضهمْ يهمزه فَيَقُول: فَيْئل.
أَبُو عبيد: الفائلان: عرقان يَسْتبطنان الفَخذين.
وَقَالَ الأصمعيّ فِي قَوْله:
سَليم الشَّظَا عَبْل الشَّوَى شَنِجِ النَّسَا
لَهُ حَجَبَاتٌ مُشْرِفاتٌ على الفَالِ
قيل: أَرَادَ: على الفائل، فَقلب، وَهُوَ عِرق فِي الْفَخْذ يكون فِي خُرْبة الوَرك يَنْحَدر فِي الرِّجْل، وَلَيْسَ بَين الخربة والجوف عَظْم إِنَّمَا هُوَ جلد وَعظم؛ وَقَالَ الأَعشى:
قد تَخْضب العَيرَ من مَكنون فائله
وَذَلِكَ أَن الْفَارِس إِذا حَذَق الطَّعن قَصد الخُربة، لِأَنَّهُ لَيْسَ دون الْجوف عَظم. ومَكْنُون فائِله: دَمُه الَّذِي قد كُنّ فِيهِ.
أَبُو عبيد، عَن أبي عَمْرو: الفِيَال: لُعبة