غَيره: البالُ: بالُ النَّفس، وَهُوَ الاكتراث.
وَمِنْه اشْتُق: يَا لَيت.
وَلم يَخْطُر ببالي ذَلِك الْأَمر، أَي لم يَكْرِثْني.
والمصدر: البالَة.
وَمن كَلَام الحَسن: لم يُبَالِهم الله بالَةً.
ويُقال: لم أُبال، وَلم أُبَلْ، على القَصْر.
والبالُ أَيْضا: رخاءُ العَيْش.
إِنَّه رخيّ البال وناعمُ البال.
عَمْرو، عَن أَبِيه: البالُ: القَلْب.
والبال: جمع البالة، وَهِي الجِرَاب الضَّخْم.
ابْن نَجدة، عَن أبي زيد: من أَسمَاء النَّفس: البَال.
ابْن الْأَعرَابِي، عَن الْمفضل: بَال الرَّجُل يَبُول بَوْلاً شريفاً فاخراً، إِذا وُلد لَهُ ولدٌ يُشْبهه.
والبال: القَلْب.
والبال: الحالُ.
والبال: جمع البالة وَهِي عَصاً فِيهَا زُجٌّ يكون مَعَ صَيّادي أَهل البَصْرة.
قَالَ: والبال: جمع البالة وَهِي الجِراب الصَّغير.
شَمِر: البال: الحالُ والشَّأن؛ وَقَالَ عُبيد:
فبِتْنا على مَا خَيَّلت ناعِمَيْ بَال
مُجاهد، عَن ابْن عَبَّاس فِي قَول الله عزّ وجلّ: {سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ} (مُحَمَّد: ٢) ، أَي: حالَهم فِي الدُّنيا.
والبال: الأَمَل؛ يُقَال: فلانٌ كاسِف البال.
وكُسوف باله: أَن يَضيق عَلَيْهِ أملُه.
وَهُوَ رَخِيّ البَال، إِذا لم يَشتدّ عَلَيْهِ الْأَمر وَلم يَكْتَرث.
ورُوي عَن خَالِد بن الْوَلِيد أَنه قَالَ: إِن عمر استَعْملني على الشَّام وَهُوَ لَهُ مُهمّ، فَلَمَّا أَلْقى الشَّام بَوَانِيَه وَصَارَ بَثَنيّةً عَزلني واسْتَعْمل غَيْري. فَقَالَ رجلٌ: هَذِه وَالله الفِتنة فَقَالَ خَالِد: أمَا وَابْن الخطّاب حيٌّ فَلَا، وَلَكِن ذَاك إِذا كَانَ النَّاس بِذِي بَلَّى، وَذي بَلَّى.
ألْقى بَوانِيَه، أَي قَرَّ قَرارُه وَاطْمَأَنَّ أَمْرُه.
وَقَوله: بِذِي بَلَّى، وَذي بَلَّى.
قَالَ أَبُو عُبيد: أَرَادَ تفرُّق النَّاس وَأَن يَكُونُوا طوائفَ من غير إِمَام يَجْمعهم.
وَكَذَلِكَ كُلّ من بَعُد عَنْك حَتَّى لَا تعرف مَوْضِعه، فَهُوَ بِذِي بلّى.
وَفِيه لُغة أُخْرَى: بِذِي بِلِيّان.
قَالَ: وَكَانَ الْكسَائي يُنشد هَذَا الْبَيْت فِي رجل يُطيل النَّوم:
تنامُ ويَذْهَب الأقوامُ حتّى
يُقال أَتَوْا على ذِي بِلّيانِ
يَعْنِي: أَنه أَطَالَ النّوم وَذهب أَصْحَابه فِي