لأم لوم: اللَّيْث: اللّوْم: المَلامة، وَقد لامَ يَلُوم.
ورَجُلٌ مَلُوم ومَلِيم: قد اسْتَحَقّ اللَّومَ.
قَالَ: واللّوْماء: المَلامة.
واللّوْمَةُ: الشّهْدة.
قَالَ: واللاّمة، بِلَا همز، واللاّمُ: الهَوْل؛ قَالَ المُتَلَمِّس:
ويكاد من لامٍ يَطير فؤادُها
قَالَ: وَقَالَ أَبُو الدُّقَيْق: اللاّم: القُرْب.
وَقَالَ أَبُو خيرة: اللاّم، من قَول الْقَائِل: لامٍ، كَمَا يَقُول الصائتُ: أيا أيا، إِذا سَمِعت الناقةُ ذَلِك طارت من حدّة قَلبهَا.
قَالَ: وَقَول أبي الدُّقَيْش أوْفق لمعْنى المتنكِّس فِي الْبَيْت؛ لِأَنَّهُ قَالَ:
ويَكاد من لامٍ يَطير فُؤادُها
إِذْ مَرَّ مُكّاءُ الضُّحَى المُتَنكِّسُ
ابْن الْأَعرَابِي: اللاّمُ: الشَّخْص فِي بَيت المتلمِّس.
يُقَال: رَأَيْت لامَه، أَي شخصه.
ثَعْلَب، عَنهُ: اللّوَمُ: كَثْرَة اللّوْم.
وَقَالَ الْفراء، وَأَبُو زيد: من الْعَرَب من يَقُول المَلِيم بِمَعْنى: المَلُوم.
وَمن قَالَ مَلِيم بناه على لِيمَ.
أَبُو عُبيدة: لُمْت الرَّجُلَ، وأَلَمْتُه. بِمَعْنى وَاحِد؛ وَمِنْه قَول مَعْقل بن خُويلد الْهُذلِيّ:
حَمِدْتُ الله أَن أَمْسى رَبِيع
بدار الهُون مَلْحِيّاً مُلامَا
ويُقال: قضى القومُ لُواماتٍ لَهُم، وَهِي الْحَاجَات.
واحدُها: لُوَامة.
أَبُو عبيد، عَن أبي عُبيدة: اللأمَةُ: الدِّرْع.
وَجَمعهَا: لُؤَم، مِثَال فُعَل.
وَقَالَ: وَهَذَا على غير قِيَاس.
شَمر، عَن ابْن الْأَعرَابِي: اللأمة: السِّلاح كُلّه.
يُقَال للسَّيف: لأْمَة؛ وللرُّمح: لأْمَة.
وَإِنَّمَا سُمِّيت: لأْمة، لِأَنَّهَا تُلائم الْجَسَد وتُلازمه.
قَالَ: ويُقال: اسْتلأم الرّجُل، إِذا لبس مَا عِنْده من عدَّة ودِرْع ومِغْفَر وسَيْف ونَبْل؛ وَقَالَ عَنترة:
إِن تُغْدِفي دُونِي القِناعَ فإنّني
طَبٌّ بأخْذ الْفَارِس المُسْتَلْئِم
قَالَ: وَقَالَ بَعضهم: اللأمة، الدِّرع الحصينة.
سُمّيت: لأْمَة، لإحكامها وجَودة حلقها؛ وَقَالَ ابْن أبي الحُقيق فَجعل اللأْمة البَيْضَ:
بِفَيْلَقٍ تُسْقِط الأحْبالَ رُؤيتُها
مُسْتَلْئِمي البَيْض من فَوق السَّرابِيلِ
وَقَالَ الْأَعْشَى، فَجعل اللأمة السِّلَاح كُلّه: