أَلا غَنِّياني وارْفَعا الصَّوتَ بالمَلَا
فإنّ المَلَا عِنْدي يَزيد المَدى بُعْدَا
أَبُو زيد: مَلُؤ الرَّجُلُ يَمْلُؤُ مَلاءة.
فَهُوَ: مَلىء.
اللَّيْث: المُلَاءة: الرَّيْطة.
وَالْجمع: المُلَاء.
قَالَ: وَقوم مِلَاء.
قَالَ: ومَن خَفّف قَالَ: قومٌ مِلًى.
ابْن الْأَعرَابِي: المُلَى: الرّمَاد الحارّ.
والمُلَى: الزَّمانُ مِن الدَّهْر.
وَقَالَ ابْن السِّكيت، فِي قَول الشَّاعِر:
وتَحَدَّثوا مَلأً لِتُصْبح أُمّنا
عَذْراء لَا كَهْلٌ وَلَا مَوْلُودُ
أَي: تَشاوروا وتَحَدَّثوا مُتمالئين على ذَلِك ليقتُلونا أَجْمَعِينَ فتُصبح أمّنا كالعَذراء الَّتِي لَا وَلد لَهَا.
أَبُو عبيد: يُقال للْقَوْم إِذا تتابعوا برأيهم على أَمْر: قد تمالئُوا عَلَيْهِ.
وَقَالَ ابْن السِّكيت: تَمَلَّأْتُ من الطَّعَام تَمَلُّوءاً.
مَلوة من الدَّهْر، ومُلوة، ومِلوة، ومَلاوة؛ وهُذيل تَقول: مَلَاوة؛ وبعضُ الْعَرَب يَقُول: مُلَاوة، كُله من الطُّول.
ابْن الْأَعرَابِي: مَلاوة من الدَّهْر، ومُلاوة، ومِلاوة، أَي حينٌ من الدّهْر.
اللَّيْث: إِنَّه لفي مَلاوة من عَيْش، أَي قد أُمْلِيَ لَهُ.
وَالله يُملي من يَشَاء فيؤجّله فِي الخَفض والسَّعة والأَمْن؛ قَالَ العجّاج:
مُلاوةً مُلِّيتُها كأنِّي
ضاربُ صَنْجٍ نَشْوةٍ مُغَنِّي
الْأَصْمَعِي: أَمْلى عَلَيْهِ الزَّمنُ، أَي طَال عَلَيْهِ.
وأملى لَهُ، أَي طوّل لَهُ وأَمْهله.
ومَلَا البَعيرُ يَمْلُو مَلْواً، إِذا سَار سَيْراً شَدِيدا؛ وَقَالَ مُلَيح الهُذليّ:
فأَلْقوا عليهنّ السّياط فشَمَّرت
سعالَى عَلَيْهَا المَيْسُ تَمْلُوا وتَقْذِفُ
شَمر: يُقَال: فلَان أَمْلأ لعَيْنِي من فلَان، أَي أتمّ فِي كل شَيْء منْظرًا وحُسْناً.
وَهُوَ رجل مالىءٌ للعَين، إِذا أَعجبك حُسْنه وبَهْجته.
ابْن الْأَعرَابِي: مالأه، إِذا عاونه؛ ولامأه، إِذا صَحبه أشباهُه.
مأل: ابْن الْأَعرَابِي: رَجُلٌ مَئِلٌ، وَامْرَأَة مَئِلة، أَي ضَخْمٌ تارٌّ.
وَقد مَئِلت تَمْأَل، ومَؤُلت، تَمْؤُل.
وَلم: وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: الوَلْمة: تَمام الشَّيْء واجْتماعه.
وأَوْلَم الرَّجُلُ: اجْتمع خَلْقُه وعَقْلُه.
قَالَ: والوَلَمُ: الحَبْلُ الَّذِي يُشدّ من التَّصْدير إِلَى السِّنَاف لئلاّ يَقْلقا.