عُدَّتي ومَحْمِلي وَقَالَ تأبط شرا:
لكنما عِوَلي إِن كنت ذَا عول
على كريم بِنصب الْمجد سبَّاق
وَيُقَال: أَمر عالٍ وعائل أَي متفاقِم، على القَلْب.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي فِي قَول الهُذلي:
فازدرت مُزدار الْكَرِيم الْمعول
قَالَ: هُوَ من أعال وأعول إِذا حَرَص، وَرجل مُعْوِل أَي حَرِيص والمعول الَّذِي يَحمل عَلَيْك بدالَّة. وَأما قَول الْكُمَيْت:
وَمَا أَنا فِي ائتلاف بني نزار
بملبوس عليَّ وَلَا مَعُول
فَمَعْنَاه أَنِّي لست بمغلوب الرَّأْي من عِيل أَي غلب.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال عوَّل الرجل عَالَة هِيَ شبه الظُلَّة يسوّيها الرجل من الشّجر، يسْتَتر بهَا من الْمَطَر. وَقَالَ الْهُذلِيّ:
الطعْن شعشعة وَالضَّرْب هَيْقعة
ضرب المعوّل تَحت الدِيمة العَضَدا
وَقَالَ اللَّيْث: المِعْول: حَدِيدَة يُنقر بهَا الْجبَال. وَجمعه معاول.
وَقَالَ أَبُو زيد: أعيل الرجل فَهُوَ مُعِيل، وأعول فَهُوَ مُعْوِل إِذا حَرَص.
النَّضر عَن يُونُس: لَا يَعُول على الْقَصْد أحد أَي لَا يحْتَاج، وَلَا يعيل مثله.
عيل: أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: عَال الرجل يَعيل عيلة وَعَالَة إِذا افْتقر. وَيُقَال ترك يتامى عَيْلَى، أَي فُقَرَاء. وَوَاحِد الْعِيَال عيّل وَيجمع عيائل والعيّل يَقع على الْوَاحِد والجميع، أنْشد ابْن الأعرابيّ:
إِلَيْك أَشْكُو عَرْق دهر ذِي خبلْ
وعيّلاً شعثاً صغَارًا كالحجل
فَجعله جمَاعَة. وَفِي حَدِيث أبي هُرَيْرَة يَنْقُلهُ إِلَى عشرَة عِيّل، وَلم يقل: عيائل.
وَقَالَ الْأَحْمَر: عالني الشَّيْء يعيلني عيلاً ومَعِيلاً إِذا أعجزك. قَالَ: وَقَالَ أَبُو زيد، عِلْت الضَّالة أعيل عيلاناً إِذا لم تَدْر أَي جِهَة تبغيها. وَجَاء فِي الحَدِيث (مَا عَال مقتصد وَلَا يعيل) أَي مَا افْتقر.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: عَال يعيل وتعيَّل يتعيّل إِذا تبختر فِي مشيته. وَأنْشد:
كالمرزبانيّ عيَّال بآصال
أَي متبختر ابْن الْأَنْبَارِي: عَال الرجل فِي الأَرْض يعيل فِيهَا إِذا ضرب فِيهَا، وأعال الذِّئْب يُعيل إعالة إِذا التمس شَيْئا وَيُقَال عيّل فلَان دابّته إِذا أهمله وسيَّبها، وَأنْشد:
وَإِذا يقوم بِهِ الحسير يعيَّل
أَي يسيَّب.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: العُيُل العَيْلة، والعُيُل جمع العائل وَهُوَ الْفَقِير. والعُيُل جمع العائل وَهُوَ المتكبّر والمتبختر أَيْضا.
وَقَالَ يُونُس طَالَتْ عيلتي إياك أَي طالما عُلتك وَرَوى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن من الْبَيَان سحرًا، وَإِن من الْعلم جهلا، وَإِن من الشّعْر حُكماً وَإن من القَوْل عَيْلاً) . قيل فِي قَوْله عيلاً: عَرْضك حَدِيثك وكلامك عَلَى من لَا يُريدهُ وَلَيْسَ من شَأْنه.
ولع: أَبُو عبيد عَن الكسائيّ: الوَلُوع من