من كل عِتْرِيفة لم تَعْدُ أَن بزلت
لم يبغ دِرَّتها رَاع وَلَا رُبَع
وَقَالَ اللَّيْث العُتْرُفان: الديك، ونَبْت عريض من نَبَات الرّبيع يُقَال لَهُ: العترفان. فأمَّا العِفريت من الرِّجَال فَهُوَ النَّافِذ فِي الْأَمر، المبالغ فِيهِ مَعَ خبث ودهاء. وَجمعه عفاريت. وَالتَّاء زَائِدَة.
قلت أَصْلهَا هَاء، والكلمة ثلاثية: أَصْلهَا عِفْر وعِفْرية.
عَمْرو عَن أَبِيه: يُقَال للديك: العُتْرُفان والعَتْرَف، والعُتْرَسان والعَتْرَس.
(عرتم) : وَقَالَ اللَّيْث: العَرْتَمة: مَا وَتَرة الْأنف والشفة. وَقَالَ أَبُو عبيد: قَالَ أَبُو عَمْرو: يُقَال للدائرة الَّتِي عِنْد الْأنف وسط الشّفة الْعليا: العَرْتَمة، والعَرْتَبة لُغَة فِيهَا.
(عرتن) : أَبُو عبيد عَن الْفراء، العَرَتُن: نَبَات: يُقَال مِنْهُ: أَدِيم مُعَرْتَن.
وَقَالَ شمر: العَرَتُن بِضَم التَّاء: شجر. وَيُقَال عَرَنْتُن والواحدة عَرَتُنة.
ابْن السّكيت عَن أبي عَمْرو العِرْنة: عروق العَرَتُن. وَهُوَ شجر خشن يشبه العَوْسج، إِلَّا أَنه أضخم وَهُوَ أثيث القرْع. وَلَيْسَ لَهُ سوق طوال، يُدَقّ ثمَّ يطْبخ فَيَجِيء أديمه أَحْمَر.
(عنتر) : عَمْرو عَن أَبِيه: العَنْتَر: الذُّبَاب. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: سُمِّيَ عنتَراً لِصوته.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو أَيْضا: العَنْتَرة: السلوك فِي الشدائد.
وَقَالَ الْمبرد: العنْتَرة: الشجَاعَة فِي الْحَرْب. وَقَالَ النَّضر: العَنْتَر: ذُبَاب أَخْضَر. وَأنْشد:
إِذا غرَّد اللَّقاع فيهمَا لعنتر
بمغدودِن مستأسِد النبت ذِي خَبْرِ
(عترف) : وَقَالَ أَبُو دؤاد فِي العُترفان: الديك:
وَكَأن أشلاء الْجِيَاد شقائق
أَو عُتْرُفان قد تحشحش للبلى
يُرِيد ديكاً قد يبس وَمَات.
(بلتع) : أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: المُتَبلتِع: الَّذِي يتكيّس ويتظرف.
(علفت) : وَقَالَ غَيره العِلْفَتان: الضخم من الرِّجَال الشَّديد. وَأنْشد:
يضْحك مني من رأى تكركسى
من فرقى من عِلْفِتان أَدْبَس
أخبثِ خَلْق الله عِنْد المَحْمِس
والتكركس: التلوث والتردد. والمحْمس مَوضِع الْقِتَال.
(عنتل) : وَقَالَ اللحياني: يُقَال لبُظَارة الْمَرْأَة: العُنْتُل والعُنْبُل. قَالَ: وأنشدني أَبُو صَفْوَان الأسَديّ يهجو ابْن ميَّادة:
ألهَفى عَلَيْك يَا ابْن ميَّادة الَّتِي
يكون ذِيَاراً لَا يُحَتُ خضابُها
إِذا زَبَنَتْ عَنْهَا الفَصيل برجلها
بدا من فروج الشملتين عُنابها
بدا عَنْتَل لَو تُوضَع الفأس فَوْقه
مذكَّرة لَا نفلّ عَنهُ غُرابها
أَي يكون خضابها ذياراً، أَرَادَ أَنَّهَا راعية تصُرّ وتحلب.
والذِيار: البَعَر الَّذِي يُضَمَّد بِهِ الإحليل لِئَلَّا يُؤثر فِيهِ الضراب.