أصول الإسلام المتفق عليها
السُّؤَالُ
ـماهي أصول الإسلام المتفق عليها بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والتابعين وعلماء الأمة في القرون المفضلة؟ .
أرجو أن تكون الإجابة واضحة ومحددة تماما كما لو أني أسأل عن ميثاق الأمم المتحدة، فيقال لي: إن ميثاق الأمم المتحدة هو: ١-.. ٢-..
وهكذا..ـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن أصول الإسلام المتفق عليها بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأئمة الإسلام كثيرة، نذكر منها:
١- شهادة أن لا إله إلا الله ومعناها: لا معبود بحق إلا الله.
٢- إفراد الله عز وجل بالربوبية، فلا خالق ولا رازق ولامدبر ولا مالك للخلق إلا الله.
٣- إثبات الأسماء الحسنى والصفات العلى الواردة في الكتاب والسنة لله عز وجل من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل.
٤- شهادة أن محمدا رسول الله وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما عنه نهى وزجر.
٥- عبادة الله وفق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فلا نعبده إلا بما شرع.
٦- توقيره صلى الله عليه وسلم وتعظيمه، ومحبته صلى الله عليه وسلم أكثر من النفس والمال والولد والناس أجمعين.
٧- إقام الصلاة.
٨- إيتاء الزكاة.
٩- حج بيت الله الحرام.
١٠- صوم رمضان.
١١- الإيمان بالملائكة الكرام.
١٢- الإيمان بالكتب المنزلة على الأنبياء والمرسلين إجمالا، وبما ذكر منها في القرآن والسنة خصوصا.
١٣- الإيمان بالرسل إجمالا، وبمن ذكر منهم في القرآن الكريم والسنة خصوصا.
١٤- الإيمان باليوم الآخر وجميع ما ورد بما يكون فيه، كالصراط والميزان والحوض والشفاعة والرؤية والجنة والنار، وغير ذلك.
١٥- الإيمان بالقضاء والقدر.
١٦- الولاء والبراء لله وفي الله.
١٧- الرضا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
١٨- الحب في الله والبغض في الله.
١٩- محبة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذَّبُّ عنهم، وموالاتهم.
٢٠- الكفر بجميع ما يعبد من دون الله عز وجل.
٢١- بغض الكافرين ومعاداتهم.
٢٢- اعتقاد أن هذا الدين قد كمل وتم، فلا مزيد عليه من أحد من الناس، وكل بدعة ضلالة.
٢٣- اعتقاد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء، فلا نبي بعده.
٢٤- الإيمان بكل ما أخبر الله به في كتابه، وبما أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته.
٢٥- تحريم ما حرم الله عز وجل، وتحليل ما أحل الله عز وجل.
٢٦- الحكم لله عز وجل، كما قال تعالى: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاه يوسف:٤٠ .
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
٠٢ ذو الحجة ١٤٢٤