Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 121
Jumlah yang dimuat : 15667

المسلمة السافرة هل تخلد في النار

السُّؤَالُ

ـأنا مسلمة ملتزمة أصلي وأصوم وأطبق جميع التعاليم الشرعية باستثناء الحجاب الشرعي بسبب طبيعة عملي، فهل أنا مرتكبة كبيرةً من الكبائر؟ وأنني سأحرم من رحمة الله ولن أدخل الجنة كما سمعت من أحد المشايخ؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد سبق لنا عدة فتاوى في بيان حكم وجوب الحجاب للمرأة، وأن التخلي عنه من أعظم الذنوب التي يجب على المسلمة الحذر منها؛ إلا إذا دعت إلى ذلك ضرورة ملحة، وانظري الفتوى رقم:

٢٥٩٥، والفتوى رقم: ٨٢٨٧.

ومن هذا يتبين للسائلة حرمة نزع الحجاب أمام الرجال الأجانب عليها لغير ضرورة، أما بخصوص العمل فإن كان لضرورة، وتوفرت الضوابط الشرعية التي ذكرناها في الفتوى رقم: ٥٢٢، والفتوى رقم: ٣٨٥٩، فهو جائز وإلا كان حراماً.

وننبه السائلة هنا إلى أن مذهب أهل السنة والجماعة في مرتكب الكبيرة إذا مات مصراً عليها هو أنه في مشيئة الله عز وجل إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة، وإن شاء أدخله النار؛ لكن إن دخلها فإنه غير مخلد فيها، ولا بد أن يخرج منها إلى الجنة، والأدلة على هذا كثيرة من القرآن والسنة، فمن القرآن قوله سبحانه: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ النساء:٤٨ .

لكن بفضل الله عز وجل ورحمته أن العبد إذا تاب من ذنوبه فإنه بمنه ولطفه يقبل توبته ويغفر زلته ولو كان ذنبه الذي تاب منه الشرك بالله، فعليك أيتها السائلة بالتوبة إلى الله تعالى، والالتزام بجميع تعاليم الدين الإسلامي.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ ذو الحجة ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?