Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1262
Jumlah yang dimuat : 15667

الدين واحد والشرائع مختلفة

السُّؤَالُ

ـإلى أصحاب الفضيلة العلماء في الشبكة الإسلامية المحترمين بعد التحية، كثيرا ما نقرأ في الصحف العربية عن الأديان السماوية وهي ثلاثة حسب مزاعمهم، إذ إن الدين واحد كما في قوله تعالى: إن الدين عند الله الإسلام. وكذلك: ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه. والحديث الأنبياء إخوة ودينهم واحد وسيدنا أدم وعيسى وموسى عليهم السلام وغيرهم كلهم كانوا مسلمين كما قال تعالى: ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما. الدين واحد منذ خلق آدم وإلى يوم القيامة والحديث كل مولود يولد على الفطرة، الفطرة هي الإسلام، وهناك أدلة كثيرة على وحدانية الدين الإسلامي.

فهل يجوز القول بالأديان السماوية وما حكم قائلها وما حكم قائل أن الإسلام جاء قبل ١٤ قرنا؟

بينوا تؤجروا.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كلمة الإسلام قد يُعنى بها الانقياد والاستسلام لله تعالى وتوحيده واتباع الوحي الذي جاء من عنده، وهذا يشترك فيه جميع أتباع الرسل عليهم الصلاة والسلام، ومنه إطلاق الإسلام على من سبق من الأنبياء، ولكن تختلف بعض التشريعات من رسالة إلى رسالة؛ كما قال تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا {المائدة: ٤٨} وفي حديث البخاري: الأنبياء إخوة لعلات، أمهاتهم شتى ودينهم واحد. يعني أن أصل دينهم واحد وإن اختلفت الشرائع، كما في إحدى التفسيرات التي ذكر ابن حجر والنووي في شرح مسلم. فقد جاء في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم نسخ بعض ما كان في شريعة موسى، ووضع بعض الآصار التي كانت على أتباع موسى.

وعلى هذا تعتبر رسالة الإسلام التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ناسخة لما قبلها، ولا يقبل ما سواها بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم، بل يجب على جميع البشر الإيمان به ونصرته واتباعه والإيمان بما جاء به وعدم العدول عنه إلى غيره. قال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آَتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ {آل عمران: ٨١} وقال تعالى: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ {المائدة: ٤٨} .

وبناء عليه، فإنه يجوز القول أيضا بأن الإسلام جاء قبل أربعة عشر قرنا باعتبار كون بعثة النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته زاد تاريخها على أربعة عشر قرنا، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للمزيد في الموضوع: ٢٧٦١٤، ٣٦٩٠٥، ٥٤٧١١، ٦٧٠٤٦، ٣٩١١٨، ٤٩٠٧٣

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٩ شوال ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?