Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1294
Jumlah yang dimuat : 15667

ماهية التفاضل بين الأنبياء

السُّؤَالُ

ـهل بعض الأنبياء مفضل على بعض أم أن الرسل كلهم متساوون، وما معنى أن الله اتخذ إبراهيم خليلاً، فهل هو بذلك مفضل على باقي الأنبياء، ولماذا يفضل البعض على البعض إذا كانوا كلهم يدعون لنفس الرسالة؟ـ

الفَتْوَى

خلاصة الفتوى:

التفضيل بين الأنبياء ثابت، وأفضلهم على الإطلاق نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم، واختصاص إبراهيم عليه السلام بالخلة مزية له، ولكنها لا تدل على أنه الأفضل على جميع الأنبياء، وأصل النبوة لا تفاضل فيه وإنما يحصل التفاضل في أمور زائدة.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتفضيل بين الأنبياء ثابت بنصوص الشرع في القرآن والسنة، ويمكنك أن تراجع في بيانها الفتوى رقم: ٤٩٩٧٧، وقد بينا فيها أن أصل النبوة لا تفاضل فيه، وأن الأنبياء إنما يتفاضلون في أمور زائدة، ومن هذا الباب كونه اتخذ إبراهيم خليلاً أي أنه سبحانه خصه بذلك، والخلة هي كمال المحبة، ولا يعني هذا تفضيله المطلق على سائر الأنبياء، فإن أفضل الأنبياء على الإطلاق هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

وراجع للمزيد من الفائدة الفتوى رقم: ٥١١٧١، والفتوى رقم: ٦٥٨٩٠.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٧ ذو القعدة ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?