Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1352
Jumlah yang dimuat : 15667

الأدلة على أن محمدا ... وأحمد ... اسمان للنبي صلى الله عليه وسلم

السُّؤَالُ

ـأريد أن أسأل عن أمر ما:

١- عندما قال سيدنا عيسى إنه سوف يأتي رسول من بعدي اسمه أحمد لماذا جاء اسم الرسول (صلى الله عليه وسلم) محمد؟

وجزاكم الله خيراـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد جاءت الكتب السماوية السابقة مبشرة بمحمد صلى الله عليه وسلم وبقدومه، وبين الله في القرآن الكريم الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم أن اسمه وصفته وأماراته مكتوبة في الكتب السابقة.

فقال تعالى: (الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) البقرة:١٤٦ .

وقال تعالى: (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ) لأعراف:١٥٧ .

وقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرائيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّراً بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ) الصف:٦ .

وقد ذكره الله باسم محمد في قوله تعالى: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ) الفتح: ٢٩ . فالرسول صلى الله عليه وسلم جاء ذكره في القرآن والإنجيل وغيرهما من الكتب السماوية باسم أحمد، وباسم محمد ومعناهما متقارب، وإن اختلفت الصيغة فهما مشتقان من مادة واحدة هي مادة الحمد، ويدلان على المدح بصغة تجعل المتصف بهما جامعاً لخصال الخير، فهو محمد عند الناس لما هو عليه من الأوصاف الموجبة للثناء، وهو أحمد من غيره لله لأنه أعرف بربه، وأعلم بما يستحقه الرب من المحامد.

والحاصل: أن محمداً وأحمد كلاهما اسم للنبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن جبير بن مطعم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن لي أسماء: أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، وأنا العاقب".

وقد جاء الإنجيل مبشراً برسول الله صلى الله عليه وسلم باسم محمد وباسم أحمد، وقد ذكر الشيخ عبد المجيد الزنداني في كتابه: (البشارات بمحمد صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية السابقة) أن إنجيل برنابا في الباب ٢٢ جاء فيه: وسيبقى هذا إلى أن يأتي محمد رسول الله الذي متى جاء كشف هذا الخداع للذين يؤمنون بشريعة الله. انتهى.

وجاء في سفر أشعيا: إني جعلت اسمك محمداً يا محمد، يا قدوس الرب: اسمك موجود من الأبد. انتهى.

وجاء في سفر حبقوق: إن الله جاء من التيمان والقدوس من جبل فاران، لقد أضاء السماء من بهاء محمد، وامتلأت الأرض من حمده. انتهى.

كما جاء في سفر أشعيا: وما أعطيته لا أعطيه لغيره، أحمد يحمد الله حمداً حديثاً يأتي من أفضل الأرض، فتفرح به البرية، ويوحدون على كل شرف، ويعظمونه على كل رابية. انتهى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٣ ذو القعدة ١٤٢٢


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?