Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1392
Jumlah yang dimuat : 15667

هل ولى عصر الكرامات

السُّؤَالُ

ـأثابكم الله سؤالي كل الفتاوى المتعلقة بالكرامات يجاب عليه بضرب الأمثلة بالأنبياء وبكرامات حصلت لبعض الصحابة والتابعين فمثلا كان بعض الصحابة يسمعون تسبيح الطعام وبعضهم مشى على الماء وسؤالي هو نحن أمتنا عددها مليار وأكثر فلماذا لا نرى مثل هذه الكرامات الواضحة للعيان فالمسلمون الأوائل كان عددهم اقل من عددنا بكثير فلماذا لا نرى هذه الكرامات في عصرنا هذا ولا أعتقد أنه بسبب ذنوبنا لا توجد كرامات لأن عددنا الكبير لابد أن يوجد فيه الصالحون وأرجو إذا كانت توجد كرامات الرجاء التكلم عنها لكي يزداد الذين آمنوا إيمانا ولكي يحرك الإيمان في قلوب الغافلين والتكلم عن كرامات واضحة وإذا كانت توجد كتب تتكلم عن كرامات في عصرنا هذا الرجاء موافاتنا بها وجزاكم الله الخير على ما تقدمونه للمسلمين؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فاعلم أن أهم ما يحتاج له الناس هو السعي في تقوية تصديقهم وثقتهم بوعد الله تعالى الذي لا يخلف وعده، فقد وعد المؤمنين بإكرامهم بالحياة الطيبة والعز والنصر وفلاح الدارين والأمن والدفع عنهم والتمكين لهم، ومحبة الله لهم وفتح أبواب البركات والحياة الطيبة، إلى غير ذلك من الوعود الصادقة المهمة؛ كما قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ {المؤمنون:١} ، وقال الله تعالى: وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ {المنافقون:٨} ، وقال: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ {الروم:٤٧} ، وقال: الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ {الأنعام:٨٢} ، وقال: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {النور:٥٥} ، وقال: إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا {مريم:٩٦} ، وقال: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ {الأعراف:٩٦} ، وقال: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {النحل:٩٧} .

فعلى جميع أفراد المجتمع المسلم أن يتعاونوا على تحصيل الإيمان حتى يكسبوا هذه الوعود الطيبة، والكرامات العظيمة التي ذاقها المسلمون في عصر تمسكهم بالدين كما هو معلوم في كتب السير والتاريخ الإسلامي، فكرم الله وقدرته وصدق وعده لا يخلف حاله مدى العصور والأزمان، فمهما استقام المؤمن على الدين في أي عصر حقق الله وعده.

واعلم أن أهم ما يحرك الإيمان في قلوب الناس هو مدارستهم الوحي المنزل من عند الله، وتعاونهم على البر والتقوى، وتواصيهم بالحق والصبر، فليستشعر الجهال حاجتهم له ويطلبوه عند حملته، وليستشعر حملة الوحي مسئوليتهم أمام الله في تعليمه، ولينفق كلٌ من وقته وطاقته وقوته العقلية في تحقيق ذلك.

هذا, وننبه إلى أنه ليس خرق العادات لقضاء حاجاتهم هدفا فإن أعظم كرامة نالها الصحابة وطلبوها هي الاستقامة على الطاعة؛ كما قال أهل العلم.

ومن أعظم الكرامات التي نشاهدها الآن استقامة الشباب على الدين مع توفر أسباب الفتن، حيث تجد منهم غضيض الطرف عن الحرام المعرض عن المعاصي الصابر على الابتلاء، إضافة إلى استجابة دعاء الكثير من المؤمنين، ودحر قوة الشيوعية الطاغية على أيدي المسلمين. وفي الإنترنت عدة كتب تتحدث عن هذه الأمور وعن قصص استجابة الدعاء فيمكنك البحث عنها ومطالعتها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٨ محرم ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?