المعيار الشرعي في الخواطر والإلهامات
السُّؤَالُ
ـإنني سيدة أعيش في ألمانيا منذ ٣٣ سنة وقبل حوالي سنة ابتدأت تأتيني معلومات من عند الله بطرق مختلفة
إنني لم أكن أصلي فأمرني بالصلاة وقراءة وحفظ القرآن وهذ ما أفعله الآن يوميا والحمد لله، إن الله سبحانه أخبرني بأشياء عديدة لا أقدر أن أقصها عليكم الآن ولكن أمرني أن أخبر الناس أن الدجال موجود في الأرض ولكننا لا نراه فما رأيكم في هذا الموصوف
تقبلوا مني أحر السلام والاحترامـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما تذكرينه خواطر في نفسك تحضك على الخير أو توقع بعض الأشياء المستقبلة ثم تصدق توقعاتك فإن هذا قد يكون من الإلهام الرباني.
وليعلم أنه لا بد من وزن الخواطر والإلهامات بميزان الشرع، ولا يجوز العمل بخلاف الشرع، كما قال صاحب المراقي.
وينبذ الإلهام بالعراء * أعني به إلهام الأولياء
ثم إن كون الدجال موجودا بالأرض أمر ثابت بالأدلة الشرعية، وقد رآه بعض الصحابة، وقد قدمنا تفصيل خبره في بعض الفتاوى فراجعي في ذلك وفي موضوع الإلهام والخواطر الشيطانية الفتاوى التالية أرقامها: ١٤٩١، ٩٣٠٠، ٩٧١٥، ٣٤٩٦٤، ٢٥٨٥٢، ٥٤١٦.
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
١١ ربيع الأول ١٤٢٦