Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1434
Jumlah yang dimuat : 15667

اضطراب النصارى في حقيقة المسيح عليه السلام

السُّؤَالُ

ـالسلام عليكم. سمعت أحدا يقول إن نبي الله عيسى (ع) له درجة فوق النبوة ودون الألوهية. يرجى بيان ذلك. وهل الكلام مقبول لدى النصارى؟ أفيدونا يرحمكم الله.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية مبيناً اضطراب النصارى في حقيقة المسيح عليه السلام: " كلام النصارى في هذا الباب -أي حقيقة المسيح - مضطرب مختلف متناقض، وليس لهم في ذلك قول اتفقوا عليه، ولا قول معقول، ولا قول دل عليه كتاب، بل هم في ذلك فرق وطوائف كل فرقة تكفر الأخرى كاليعقوبية والملكانية والنسطورية ...) والأقوال عنهم في ذلك مضطربة كثيرة الاختلاف.

ولهذا يقال: لو اجتمع عشرة من النصارى لتفرقوا على أحد عشر قولاً، ذلك أن ما هم عليه من اعتقادهم من التثليث والاتحاد كما هو مذكور في أمانتهم لم ينطق به شيء من كتب الأنبياء" انتهى كلامه رحمه الله. ثم ذكر أقوالهم مفصلة في ذلك، ولم يذكر هذا القول الذي ذكرت، فالظاهر أنه غير مقبول عندهم، إذ يصرح أغلبيتهم بألوهية المسيح، وإن اختلفوا في طبيعة هذه الألوهية اختلافاً كثيراً، فالحمد لله الذي هدانا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه، إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم، فعقيدة الإسلام في المسيح وغيره من أنبياء الله ورسله واضحة بينة، فالأنبياء -بمن فيهم عيسى- هم عباد الله اصطفاهم لتبليغ دينه رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٦ جمادي الثانية ١٤٢٢


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?