Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1517
Jumlah yang dimuat : 15667

الموت في الحمام هل هو دليل على سوء الخاتمة

السُّؤَالُ

ـوالدي رجل مصاب بمرض باركنسون في السنة الأخيرة أصبح يتهيأ له شخصيات خيالية تزعجه وأحيانا كان يتكلم معها، ولكن ما عدا ذلك كان مدركا لكل شيء، وكان عقله سليما، وكان يعرف كل الأشخاص ويتذكر كل الأحداث ويعرف أسماء أحفاده أي بشكل عام كان سليما عقليا توفي رحمه الله منذ عدة أيام وكان يصلي الصلوات في وقتها، وقد حج إلى بيت الله منذ عدة أعوام.

السؤال: لقد توفي رحمه الله من عدة أيام ولكن ما حيرنا وجعلني أكاد أجن أن روحه رحمه الله قد قبضت في المرحاض مع أنه لم يدخل هذا المرحاض منذ ٢٠ عاما حيث كان يستعمل مرحاضا إفرنجيا موجودا في الحمام, فقد وجدناه ملقى على أرض المرحاض وهو متوفى ولم نعرف ذلك إلا بعد حوالي ساعة من وفاته، مع العلم أننا حين أخرجناه بعد عثورنا عليه كان قلبه قد نبض لعدة ثواني ثم توقف كليا وأعلن الطبيب وفاته فهل من دلالة على هذا الأمر؟

أفيدوني أفادكم الله مع العلم أن لأبي إخوة من غير والدتي وقد قاطعوا والدهم منذ عدة سنين فقد اتبعوا أخاهم الكبير الغني الحاقد على أبيه حيث أنكر فضل أبيه في تربيته وصرف الأموال عليه وأعطاه الله تعالى المال، وحين كبر أبوه قاطعه وألب إخوته الباقين ضد أبيه فمنهم المهندس ومنهم التاجر وقد توفي رحمه الله وهو غير راض عنهم، وكان يملك دكانا فقام منذ سنتين بنقل ملكيته لي ولأخوي حارما إخوتي من غير أمي منه، هل هذا سبب في مكان موته، مع العلم أن هناك أملاكا أخرى كأراض وبيوت ما زالت بملكيته وسوف يرثون منها؟

أفيدوني أفادكم الله ولكم كل الشكر.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى أن يحسن عزاءكم، ويرحم أباكم، ويغفرله ولجميع موتى المسلمين

والواجب عليكم أن تحسنوا الظن بالله تعالى وبأبيكم، وخاصة أنه كان يؤدي الصلوات، وقد حج بيت الله الحرام، وقد أصابه من الأمراض مانرجو أن يكون كفارة لذنوبه؛ ففي الصحيحين وغيرهما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.

ولم نقف على نص يفيد أن الموت في الحمام يدل على أنه عقوبة أو سوء خاتمة أو غير ذلك، بل هو قدر قدره الله وليست له دلالة، وأما ما ذكرته عن إخوان أبيك فلعك تقصد به أبناءه (إخوانك من الأب) وما فعله هؤلاء من مقاطعة أبيهم لايجوز وهم آثمون بذلك، وعليهم أن يبادروا بالتوبة منه إلى الله تعالى، ولكن ذلك لا يجوز أن يكون مبررا لحرمانهم من تركته أو نقص لنصيبهم منها، وعليكم أن تقسموا تركة أبيكم كلها على جميع ورثته بما في ذلك الدكان الذي خص به بعض الأبناء دون بعض.

وللمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٧٢٨٦، ١٣٦١١، ٩٣٨٧٧. وما أحيل عليه فيها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٨ ذو الحجة ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?