Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1692
Jumlah yang dimuat : 15667

عذاب القبر ثابت بالقرآن والسنة المتواترة

السُّؤَالُ

ـما هو الفرق بين الحديث المتواتر وغير المتواتر، وهل يصح من شخص أن يقول أنا أومن بالقرآن وبالأحاديث المتواترة ولا أومن بغير ذلك من الأحاديث إلا أني لا أنكرها. وكل ذلك بسبب قول شخص لي: إنى لا أعتقد عذاب القبر إلا أنى أصدقه ولا أنكره، ذلك لأنه لم ترد أدلة صريحة في القرآن أو السنة المتواترة تدل على ذلك فما حكم عقيدة من يقول بذلكـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق بيان الفرق بين الحديث المتواتر وغير المتواتر في الفتوى رقم: ٥٣١١٧.

أما الأحاديث غير المتواترة فيجب العمل بما استوفى شروط الصحة منها قولية أو فعلية أو تقريرية، راجع الفتوى رقم: ١١١٢٨، ٦٩٠٦.

أما عذاب القبر فثابت في الكتاب والسنة، فأما الكتاب، فقوله تعالى: وَحَاقَ بِآَلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ {غافر: ٤٥-٤٦} . والآية صريحة في إثبات عذاب القبر قبل قيام الساعة. وقوله تعالى: سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ {التوبة:١٠١} . وقوله تعالى: وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ {الطور: ٤٧} . فهو عذاب القبر قبل عذاب يوم القيامة.

وأما السنة: فمنها ما ورد في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقبرين فقال: إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما: فكان لا يستبرئ من البول، وأما الآخر: فكان يمشي بالنميمة. ومنها ما ورد في صحيح مسلم: إن هذه الأمة تبتلى في قبورها، فلولا أن لا تدافنوا لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع منه. وفي صحيح مسلم أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا فرغ أحدكم من التشهد الأخير فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال. إلى غير ذلك من الأحاديث الصحيحة الثابتة، وليعلم أن هذه الأحاديث بلغت حد التواتر، وأن من لم يؤمن بما دلت عليه من إثبات عذاب القبر فهو على خطر عظيم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وقد تواترت الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثبوت عذاب القبر ونعيمه لمن كان لذلك أهلا، وسؤال الملكين فيجب اعتقاد ذلك والإيمان به، ولا نتكلم عن كيفيته، إذ ليس للعقل وقوف على كيفيته، لكونه لا عهد له به في هذه الدار، والشرع لا يأتي بما تحيله العقول، ولكن قد يأتي بما تحار فيه العقول. اهـ.

قال الحافظ ابن رجب في كتابه أهوال القبور: وقد تواترت الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في عذاب القبر، ففي الصحيحين عن أم المؤمنين عائشة أنها قالت: سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن عذاب القبر، قال: نعم عذاب القبر حق.

وللمزيد راجع الفتوى رقم: ١٦٧٧٨.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٤ ذو الحجة ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?