Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1795
Jumlah yang dimuat : 15667

لا تعارض بين عدم قيام الساعة حتى نقاتل اليهود وقيامها على الأشرار

السُّؤَالُ

ـقال الرسول صلى الله عليه وسلم: {لاتقوم الساعة حتى يقاتل ... الحديث} وقال: {لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق} ونحن نعلم أن الله لا ينصر المؤمنين إلا إذا كانو متمسكين بالإسلام باختصار في الحديث الأول لا تقوم إلا على المؤمنين وفي الثاني لا تقوم إلا على شرار الخلق كيف ترون ذلك؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ريب أن الساعة لن تقوم حتى يقاتل المسلمون اليهود وينتصروا عليهم، كما جاء في الحديث المبين في الفتوى رقم: ١٤٨٩.

ولا ريب أن الساعة لن تقوم إلا على شرار الخلق، ومما دل على ذلك ما أخرجه مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس".

ولا تعارض بين الحديثين أبداً إذ الحديث الأول فيه بيان أن الساعة لن تأتي إلا وقد قاتل المسلمون اليهود، وليس معناه أن ذلك يكون عند قيام الساعة. أما الحديث الآخر ففيه أن الساعة تقوم على أولئك الأشرار.

ومما يوضح ذلك ما رواه البخاري عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من شرار الناس من تدركهم الساعة وهم أحياء".

أما المؤمنون، فلن تدركهم الساعة، بل يموتون قبل ذلك، ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه -وفيه ذكر الدجال إلى أن قال صلى الله عليه وسلم-: "ثم يرسل الله ريحاً باردة من قبل الشام، فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، حتى ولو أن أحدكم دخل في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه. قال: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فيبقى شرار الناس ... الخ" وهو حديث الدجال.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٤ ربيع الثاني ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?