Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 1857
Jumlah yang dimuat : 15667

يأجوج ومأجوج والسد.. نقف حيث أوقفنا الله

السُّؤَالُ

ـما رأي فضيلتكم في كتاب الشيخ أبو زيد عضو مجلس الشورى الذي يقول إنه يحل لنا لغز يأجوج ومأجوج بعد أن سافر إلى الصين وجزر مالديف ويجد السور وارتفاعه ٩ أمتار ويجد الناس الذين يعيشون من بعد السور اسمهم يأجوج ومأجوج بالصيني ويجد العين الحمئة في جزر المالديف والأقوام الذين هناك سكنوها قبل ٣٥٠٠ سنة وهم بقايا ذو القرنين الذي هو الحاكم الفرعوني إخناتون

وينتقد في كتابه ابن كثير الذي يقول: إن يأجوج ومأجوج خلف السور محجوزين وأنهم يأكلون الحديد وكلما جاءوا لينقبوه ناموا ولم يقولوا إن شاء الله فيصبحون اليوم التالي ويكون السور عاد كما كان ...

ويقول لقد حان الوقت كلما وجدنا معلومة غير صحيحة أن يقوم المحققون لكتب التفسير بتنبيه القراء عليها....

الكتاب موجود بالمكتبات السعودية

وللأسف بدا تأثيره واضحا لدى البعض ...

أنا أعلم ان يأجوج ومأجوج موجودون وهذه حقيقة أخبرنا بها الله جل وعلا.. وأعلم أيضا أن يأجوج ومأجوج سيخرجون ولكن في آخر الزمان وقبل قيام الساعة وذلك بعد نزول عيسى عليه السلام وقتله الدجال كما دلت الأحاديث الصحيحة ...

ولكن يا شيخ تنقصني الخبرة لأرد الرد الذي يبين الحقيقة بالأسلوب الحضاري في المجادلة ...

جزاكم الله خير الجزاء.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالمحقق في هذا الموضوع هو أن يأجوج ومأجوج قبيلتان من ذرية آدم عليه السلام تسميان بهذا الاسم، وهم كغيرهم من بني آدم يأكلون ويشربون ويتناكحون ويتناسلون ويموتون، وهم الآن وراء السد الذي بناه ذو القرنين كما أخبرنا الله تعالى في كتابه عن قصة بنائه.

ولم يبين الله لنا مكان هذا السد، والواجب أن نقف حيث أوقفنا الله.

وقد حاول بعض الناس قديما وحديثا البحث عن مكان هذا السد بطرق ذكرها علماء التفسير في تفاسيرهم، ولكن لا يصح الاعتماد في إثبات مكان هذا السد على مثل تلك الأخبار.

ونحن لا يعنينا أن نعرف مكان السد، بل الواجب علينا الإيمان بوجوده، وأنه على الأرض، وأن هؤلاء القوم يعيشون وراءه، ولحكمة يعلمها الله عز وجل أخفى ذلك المكان عن أعين العباد، فإذا جاء وعد الله اندك السد وخرج أولئك القوم.

وأي كتاب يتجاوز هذه الحدود يكون قد تكلم بغير دليل فيما لا يصح الاجتهاد فيه.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠١ صفر ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?