Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2057
Jumlah yang dimuat : 15667

يعطى العاصي كتابه بشماله

السُّؤَالُ

ـجاء في سورة الواقعة أن الناس حين يموتون ومن ثم يحشرون يوم القيامة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: المقربون وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال.

السؤال هو هل يمكن أن يكون المسلم من أصحاب الشمال وخاصة أن الآيات واضحة بأنهم "وكانوا يقولون أإذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لفي خلق جديد. بل هم بلقاء ربهم كافرون" مما يدل بوضوح على أنهم (أعني أصحاب الشمال) كفرة.

وهل يعذب أصحاب اليمين في قبورهم أو فيما بعد؟ أرجو أن تفيدونا وجزاكم الله خيرا ومعذرة على طول السؤال.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد نص العلماء على أن بعض العصاة يأخذون كتبهم بشمائلهم من وراء ظهورهم، قال المناوي في فيض القدير: يعطى العاصي كتابه بشماله، والكافر من وراء ظهره.

وقال القرطبي في تفسيره لقوله سبحانه وأما من أوتي كتابه وراء ظهره هذه الآية عامة في كل مؤمن وكافر. قاله ابن عباس.

وبهذا يعلم السائل أن العصاة يشاركون الكفار يوم القيامة في أخذ الكتاب بالشمال نسأل الله العافية.

ولمزيد الفائدة ننصحك بمراجعة الفتوى رقم:

٩٤٥٩

أما فيما يتعلق بعذاب أصحاب اليمين في قبورهم فهذا قد يقع لبعضهم تمحيصاً له من الخطايا التي وقعت منه في دار الدنيا، وقد ورد في عذاب القبر ونعيمه أدلة كثيرة منها ما أخرجه البخاري عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيباً فذكر فتنة القبر التي يفتن فيها المرء، فلما ذكر ذلك ضج المسلمون ضجة. ومنها غير ذلك.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٦ ذو القعدة ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?