Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2073
Jumlah yang dimuat : 15667

هل من ولد في الإسلام أفضل ممن ولد في الكفر

السُّؤَالُ

ـكنا نريد أن نعرف هل فضل الله الأناس الذين ولدوا مسلمين عن غيرهم الذين ولدوا نصارى أو يهودا، وما ذنب هؤلاء الذين ولدوا غير مسلمين وملئت روؤسهم بأفكار غير صحيحة عن الإسلام فكرهوه؟؟

أفيدونا أفادكم الله.......ـ

الفَتْوَى

خلاصة الفتوى:

أنه لا يلزم أن يكون من ولد في الإسلام أو من أبوين مسلمين أفضل من مسلم في بيئة غير مسلمة أو من أبوين كافرين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السؤال غير واضح، ولكننا نجيب عليه حسبما فهمنا من معطياته فإذا كانت الإجابة غير مطابقة لسؤال السائل الكريم فليحدد لنا سؤاله وليوضح ما يريد.

فنقول وبالله التوفيق: إن من ولد على غير الإسلام ثم أسلم فلا يؤاخذ بذنوبه السابقة كما جاء في صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الإسلام يهدم ما قبله. وهذا ما دل عليه القرآن الكريم كذلك، فقد قال الله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ {لأنفال:٣٨} بل ربما يكون المسلم الجديد أفضل ممن ولد في الإسلام إذا كان أتقى لله تعالى، وهذا مشاهد في تاريخ الإسلام منذ ظهوره إلى يوم الناس هذا، فالمفاضلة في الإسلام لا تكون إلا بالتقوى كما قال الله تعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {الحجرات: من الآية١٣}

أما إذا كان قصدك المفاضلة بين من ولد لأبوين مسلمين ومن ولد على غير الإسلام وظل متمسكا بما ولد عليه ومصرا على اعتناقه تقليدا أو اتباعا للهوى والآباء والأجداد بعد بلوغه وتمتعه بقواه العقلية وتمكنه من النظر والاستدلال، فهذا لا وجه لمقارنته بالمسلم الذي ولد في الإسلام وتمسك به أو مفاضلته معه فكلاهما في جهة لا علاقة لها بالأخرى.

وذنب من ولد في غير الإسلام وبلغته الدعوة وتمكن من النظر وظل مصرا على كفره أنه لم يستعمل عقله الذي شرفه الله به ليميز بين الحق والباطل، أو استعمله وتبين له الحق لكنه ظل مكابرا معاندا.

أما من لم تبلغه الدعوة فهذا لا ذنب له كما قال تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً {الإسراء: ١٥} ولمعرفة حكم من لم تبلغهم الدعوة راجع الفتوى رقم: ٢٩٣٦٨.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٥ شعبان ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?