Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2107
Jumlah yang dimuat : 15667

التسمي بأسماء الأنبياء وآل البيت لا ينيل الشفاعة

السُّؤَالُ

ـما رأي الشرع في من يقول إن من كان اسمه مثل اسم الرسول صلى الله عليه وسلم والرسل أو آل البيت هو محظوظ لأنه عندما ينادى باسم محمد سينهض كل من اسمه محمد وقد ينال شفاعة لمجرد ذلك. أفيدونا؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالقول بأن من كان اسمه محمد أو غيره من أسماء الأنبياء سينال شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لمجرد أن اسمه محمد. غير صحيح لأن مجرد الاسم لا ينفع صاحبه إذا لم يكن مؤمنا، وقد ذكر أهل التفسير أن موسى عليه السلام تربى في بيت فرعون الطاغية، وأن موسى السامري رباه جبريل عليه السلام، وأن الذي ربَّاه جبريل كفر بالله العظيم، والذي رباه فرعون أصبح نبياً من أنبياء الله عز وجل ومن أولي العزم، وفي ذلك يقول الشاعر:

إِذَا الْمَرْءُ لَمْ يُخْلَقَ سَعِيدًا تَخَلَفَتْ * ظنُونُ مُرَبِّيهِ وَخَابَ الْمؤُمِّلُ

فَمُوسَى الذِي رَبَّاهُ جِبْرِيلُ كَافِرٌ * وَمُوسَى الذِي رَبَّاهُ فِرْعَوْنُ مُرُسَلُ

ولذلك فمجرد الاسم لا ينفع صاحبه لأنه ليس عبادة ولا قربة وليس من عمل الإنسان.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٥ شوال ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?