Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2281
Jumlah yang dimuat : 15667

المرأة تكون لزوجها في الجنة إذا دخل معها

السُّؤَالُ

ـسألني أحدهم. . هناك شخصان متعارفان ليسا من أسرة واحدة.. ذكر وأنثى.. تحابا في الله.. كلاهما لم ير الآخر.. ولكنهما أخبراني رأي كل منهما للآخر.. وهما تقيان والحمدلله.. لكن ظروفهما الاجتماعية تحول بينهما.. فوضا أمرهما لله.. السؤال: هل يمكن الاثنان إن كانا من أهل الجنة بإذن الله.. أن يلتقيا في الجنة؟

أظن هناك حديث ينص على شيء من هذا؟

أجيبونا جزاكم الله خيراً كثيراًـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي جاءت به الأخبار الصحيحة هو أن المرأة في الجنة تكون لزوجها في الدنيا إذا دخل معها الجنة، وإن تعدد أزواجها فإنها تكون للأخير منهم، وقيل تكون لأحسنهم خلقا، وراجع في هذا فتوانا رقم: ٢٢٠٧.

وأما الشخصان اللذان لم يتزوجا في الدنيا فالثابت من أمرهما أنهما إن كانا من أهل الجنة فسيجد كل منهما أعلى مما يتصور الآن، لأن الجنة قد قال الله تعالى عنها: وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (الزخرف: ٧١) وقال تعالى: لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (ق: ٣٥) .

وأما عن التقائهما في الجنة فإن أمر ذلك إلى الله، ونحن لم نقف على شيء فيه، وينبغي للمسلم أن لا يشغل نفسه بما لا ينتفع به من الأسئلة، وقد كان السلف الصالح يكرهون السؤال عما لا يترتب عليه عمل.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٩ جمادي الأولى ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?