Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2346
Jumlah yang dimuat : 15667

ألحقنا بهم ذريتهم

السُّؤَالُ

ـالسلام عليكم ورحمةالله وبركاته

أريد أن أعرف هل سيكون أطفالي وزوجي معي فى الجنة نسأل الله أن يدخلنا إياها برحمته وفضله، فأنا ياشيخي الفاضل أحب عائلتي كثيراً فهل أنا آثمة لأني كل ما تخيلت الجنة تخيلتهم معي, وهل أيضا آثمة بحبي الشديد لهم فأنا لأجلهم لم أفكر في عمل أو وظيفة مع أني خريجة جامعية؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن مات على الإيمان وكانت ذريته من أهل الإيمان أيضاً، فقد وعد الله عز وجل بأن يجمعهم في الجنة، قال الله سبحانه: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ الطور:٢١ .

فأخبر سبحانه أنه بفضله وكرمه يجمع بينهم على أحسن الوجوه، وذلك بأن يرفع الناقص العمل ليكون في درجة كامل العمل، وليس العكس بأن ينقص الكامل ليتساوى مع الناقص.

وعلى المسلم والمسلمة أن يحرصا على تحقيق الإيمان والترقي في شعبه، وأن يربيا أولادهما على الإيمان والعمل الصالح حتى يظفرا بهذا الفضل العظيم.

وأما عن حب الأخت السائلة لزوجها وأولادها ... فإن هذه المحبة من نوع المحبة الطبيعية التي لا يأثم الإنسان بسببها إلا إذا قدمها على محبة الله ورسوله ودينه.

والمرأة لها أجر عظيم إذا هي أقبلت على الاهتمام بتربية أبنائها التربية الصحيحة، وتنشئتهم التنشئة الإسلامية السليمة وتفرغت لذلك، والقيام بحقوق زوجها عليها، فإن ذلك خير لها من حطام الدنيا ولعاعتها التي قد تتحصل عليها من وراء الوظيفة التي قد تعمل فيها، وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١١ رجب ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?