Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2396
Jumlah yang dimuat : 15667

المستوجبون النار من أمة الإسلام

السُّؤَالُ

ـمن في أمة سيدنا محمد سيدخل النار؟ـ

الفَتْوَى

خلاصة الفتوى:

يدخل النار من هذه الأمة أهل المعاصي والكبائر الذين لم يتوبوا منها ولم تزد حسناتهم على سيئاتهم ولم يعف الله تعالى عنهم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن من يدخل النار من أمة محمد صلى الله عليه وسلم هم العصاة الذين ماتوا على المعصية ولم يتوبوا منها ولم تزد حسناتهم على سيئاتهم ولم يتجاوز الله تعالى عنهم ويغفر لهم، قال ابن أبي زيد المالكي في مقدمة الرسالة:.. وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات وغفر لهم الصغائر باجتناب الكبائر، وجعل من لم يتب من الكبائر صائراً إلى مشيئته، إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ونقل ابن القيم عن حذيفة وابن مسعود وغيرهما قولهم: فمن رجحت حسناته على سيئاته بواحدة دخل الجنة، ومن رجحت سيئاته على حسناته بواحدة دخل النار، ومن استوت حسناته وسيئاته فهو من أهل الأعراف.

فهؤلاء الذين لم يتوبوا ولم يغفر الله لهم أو تزد حسناتهم على سيئاتهم يعذبون في النار بحسب ذنوبهم ثم يخرجون منها بعد ذلك بشفاعة الشافعين من الأنبياء والملائكة والشهداء والصالحين وبعفو الله تعالى ومغفرته ويكون مصيرهم إلى الجنة في النهاية، ولا يخلد أحد من أهل التوحيد والإيمان في النار، وإنما يخلد فيها المشركون والكفار، وللمزيد من الفائدة والتفصيل انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢٩٣٦٩، ٢٣٨٧٢، ٣٩٨، ١٠٣٣٢٠.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٥ جمادي الأولى ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?