Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2402
Jumlah yang dimuat : 15667

الخلود أبدي لأصحاب الجنة وأصحاب النار

السُّؤَالُ

ـعند ذكر جزاء الكافرين في القرآن الكريم يقول الله تعالى: {خالدين فيها} بينما جزاء المؤمنين الخلود الأبدي في الجنة {خالدين فيها أبدا} . السؤال: هل الخلود في الجنة يختلف عن الخلود في النار? هل الكفر في الدنيا (٦٠ سنة مثلا) يستوجب العذاب إلى أبد الآباد? (أليس الله بأحكم الحاكمين) . أرجو ألا يساء فهم السؤال، فأنا على يقين تام بأن الله أحكم الحاكمين. وجزاكم الله خيراـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن ذكر الخلود الأبدي لم يختص بأهل الجنة في القرآن الكريم، وإنما ذكر أيضا عند الحديث عن أهل النار؛ كما في قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا * إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرًا {النساء: ١٦٨-١٦٩} وفي قوله تعالى: إِنَّ اللهَ لَعَنَ الكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا {الأحزاب:٦٤-٦٥} وفي قوله تعالى: إِلَّا بَلَاغًا مِنَ اللهِ وَرِسَالَاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا {الجنّ:٢٣}

فالخلود الأبدي للجميع.

وقد سبق بيان ذلك بالتفصيل وأقوال أهل العلم في الفتاوى: ٣١٣٥٧، ٧٤٨٥، ٦٤٧٣٩.

وأما خلود من كفر ستين سنة أو أكثر أو أقل فإنه عدل وحكمة لأن الكفر ظلم عظيم وجرم شنيع يدل على خبث الطوية ودناءة النفس، ولذا قال تعالى: وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ {الأنعام: ٢٨} قال الفخر الرازي: والمعنى أنه تعالى لو ردهم أي إلى الدنيا بعد موتهم ومعاينتهم العذاب لم يحصل منهم ترك التكذيب وفعل الإيمان؛ بل كانوا يستمرون على طريقتهم الأولى في الكفر والتكذيب.

وأما الذي لا يخلد في النار فهو من لم تصل معصيته إلى الكفر بالله تعالى والشرك به؛ كما قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ

ولتعلم أن لله تعالى الحكمة البالغة في خلقه والحكم العادل.. لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه، يفعل ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٠ ذو الحجة ١٤٢٧


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?