Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2517
Jumlah yang dimuat : 15667

الفرق بين القدر والحظ

السُّؤَالُ

ـما الفرق بين القدر والحظ؟

هذا إن كان هناك حظ.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

فإنه لا يحصل للمرء خير ولا شر ولا نفع ولا ضر إلاّ بقدر الله تعالى وإرادته، والإقرار بذلك واعتقاده من أركان الإيمان وأساسياته، ولذلك جاء في جواب النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال جبريل عن الإيمان قوله: "وتؤمن بالقدر خيره وشره".

وأما الحظ الذي يعبر الناس به عن توفيق الشخص في أموره وتيسيرها، وحصوله على مطلوبه بلا سبب، أو بأدنى سبب، فقد يحصل لبعض الناس، ولكنه محكوم بقضاء الله تعالى وإرادته، ولا يحصل شيء من ذلك لأحد، إلا إذا كان مقدرا له في سابق علم الله سبحانه.

وأما اعتقاد أن المحظوظ قد يحصل على ما لم يقدر له، أو أن حظه قد ينفعه وحده في جلب المحبوب، ودفع المرهوب، فهذا باطل قطعاً بالنقل والعقل والواقع.

ويكفي أنه لو كان ذلك الاعتقاد صحيحاً لما مات المحظوظون، ولما مرضوا، ولما حصل لهم أي مكرره.

وقد ثبت في أحاديث كثيرة قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" كما في الصحيحين وغيرهما.

والجد هو: الحظ أو الغنى.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٧ ربيع الثاني ١٤٢٢


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?