Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2547
Jumlah yang dimuat : 15667

الفرق بين الإرادة الكونية والإرادة الشرعية

السُّؤَالُ

ـما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، هي من ركائز العقيدة، إذاً ما معنى قوله تعالى: "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" وقول الشيوخ في محاضراتهم إن مراد الله أن تفعل الطاعات وتترك السيئات ... إلخ، وضحوا لنا؟ ولكم جزيل الشكر.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيتبين الجواب على هذا السؤال بمعرفة الفرق بين أمرين: وهما الإرادة الكونية القدرية والإرادة الدينية الشرعية، والفرق بينهما أن الإرادة الكونية القدرية لا بد أن تقع، وأنها قد تكون مما يحبه الله كالطاعات وقد تكون مما يبغضه الله كالمعاصي، وهذه الإرادة هي المطابقة لقولنا ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، أي لا يقع في الكون خير أو شر إلا بمشيئة الله.

وأما الإرادة الدينية الشرعية فلا تكون إلا مما يحبه الله، وقد تقع وقد لا تقع، وعلى هذا فمعنى الآية أن الله تعالى لا يريد بكم العسر أي لا يحبه، ولكنه إذا وقع فإنه يقع كوناً وقدراً لحكمة يعلمها، ومعنى قولهم، مراد الله أن تفعل الطاعات وتترك السيئات أي أنه يحب أن تفعل الطاعات وأن تترك السيئات، ووقوع السيئات إنما هو بإرادته الكونية القدرية، وراجع الفتوى رقم: ١٨٠٤٦.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٤ محرم ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?