Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2574
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم حلف الإنسان أن ما أصابه خير وإن كان بلاء

السُّؤَالُ

ـتتلخص مشكلتي بأني كلما حدث معي أي عارض كان في ظاهره الشر أو البلاء فإني أصبر نفسي، وإيمانا مني بأن الله يريد فيه الخير. فإذا أردت الكلام عن الأمر فإني أقسم بالله أنه خير ولكنني لم أره. هل هناك أي بأس في هذا القسم؟ وهل فيه أي ذنب؟ أجبني هداك الله؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كل ما يحصل للمؤمن الصابر الراضي بقضاء الله وقدره يعتبر خيرا له كما يدل له حديث مسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.

فالله تعالى يبتلي المؤمن ببعض البلاء ليرفع درجته ويكفر ذنبه فيحصل له الخير بذلك، ففي الحديث: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا. رواه الترمذي وصححه الألباني.

وفي الحديث: إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها. رواه أبو يعلى والحاكم وحسنه الألباني.

وبناء عليه فلا حرج في القسم المذكور، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ١١١٦٦٦، ١١٩١٣٩، ١٩٨١٠، ٤٧٨١٨.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٢ شعبان ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?