Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2653
Jumlah yang dimuat : 15667

لا أثر للأرقام والأسماء بالأحداث التي تحصل للناس

السُّؤَالُ

ـما هو رأي فضيلتكم في موضوعات الموقع المشار إليه، ولاسيما موضوع علاقة الأرقام بالأسماء وتحديدها لمسار وأقدار العباد.

هل الاعتقاد بهذه الأمور ضرب من الشرك؟

هل هذه الأمور مرتبطة بالإعجاز العددي بالقرآن؟

http://www.alargam.com/general/names/١.htm

http://www.alargam.com /ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن جميع الأحداث الحاصلة في الكون حصلت بقضاء الله وقدره، قال الله تعالى: إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ {القمر:٤٩} وقال تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ {التغابن: ١١} وفي الحديث: كل شيء بقدر حتى العجز والكيس. رواه مسلم.

فلا بد للمسلم من الاعتقاد بأنه لا يحصل خير ولا شر ولا نفع ولا ضر إلا بقدر الله تعالى وإرادته. والإقرار بذلك واعتقاده من أركان الإيمان وأساسياته، وإنكاره دال على فساد معتقد صاحبه، ولذلك جاء في جواب النبي صلى الله عليه وسلم لسؤال جبريل عن الإيمان قوله: وتؤمن بالقدر خيره وشره. رواه مسلم. وقال الله تعالى: قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {التوبة:٥١} . وفي سنن ابن ماجه عن زيد بن ثابت قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:...... ولو كان لك مثل أحد ذهبا أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله، فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار.

وبناء عليه فإنه لا علاقة للأرقام والأسماء بالأحداث التي تحصل في حياة الناس وما يحصل من توفيق الشخص في أموره وتيسيرها، وحصوله على مطلوبه بلا سبب أو بأدنى سبب، فقد يحصل لبعض الناس، ولكنه محكوم بقضاء الله تعالى وإرادته، ولا يحصل شيء من ذلك لأحد إلا إذا كان مقدرا له في سابق علم الله سبحانه.

وأما اعتقاد أن المحظوظ قد يحصل على ما لم يقدر له، أو أن حظه قد ينفعه وحده في جلب المحبوب ودفع المرهوب، فهذا باطل -قطعا- بالنقل والعقل والواقع.

وقد ثبت في أحاديث كثيرة قول النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد. كما في الصحيحين وغيرهما.

والجد هو: الحظ أو الغنى. وراجع في الإعجاز العددي الفتوى رقم: ١٧١٠٨.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٢ ذو القعدة ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?