Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2692
Jumlah yang dimuat : 15667

كل ما يصيب الإنسان من نعمة أو مصيبة بقدر الله

السُّؤَالُ

ـفضيلة الشيخ المحترم، أود أن أستعلم عن ما يحق لي شرعا من خطيبتي، وأنا من فضل الله كاتب كتاب شرعي عليها بشهادة الشهود وبوجود ولي الأمر ومسجل بالمحكمة الشرعية والحمد لله رب العالمين، بعد خلوتي بها ومفارقتي لها تحدث معي أمور أشعر وكأنها عقاب من الله تعالى على ما يحصل بيننا والله أعلم (مثل أن أفتقر إلى المال لفترة من الزمن، أو أضطر لدفع مخالفات مرورية، أو تأتيني أخبار سيئة أو أواجه مصاعب في سفري وأنا أغادر منزل خطيبتي حيث أن بيننا مسافة جغرافية طويلة) ، مع العلم بأن هذه الأمور قلما تحدث معي والحمد لله، فلا أدري ماذا أعمل وما هذا الذي يحدث معي، وهذه الأمور تحدث وتزداد صعوبة بعد كل مرة أختلي بها بخطيبتي، فصرت أخشى من الاقتراب منها وأتردد كثيرا أن ألمسها، مع العلم أني قرأت فتاوى كثيرة من فضل الله وجميعها تفيد بأن خطيبتي بعد كتب الكتاب عليها تعتبر زوجتي ويحل لي منها ما يحل للأزواج من زوجاتهم والله أعلم، أفيدوني مما علمكم الله؟ وبارك الله فيكم.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان عقد النكاح قد تم بأركانه وشروطه مع انتفاء موانعه فالمرأة المذكورة تعتبر زوجة، ولا تسمى خطيبة، ويباح لك الاستمتاع بها، ولكن إذا كان هناك شرط بعدم حصول الدخول مدة معينة فعليك الوفاء بذلك مخافة حصول بعض المشاكل الاجتماعية.

ثم اعلم أن جميع ما يحدث في الكون هو بقضاء الله وقدره، فما يصيب الإنسان من نعمة أو مصيبة فقد قدره الله تعالى، فقد قال الله تعالى: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ الحديد:٢٢ ، وقال الله تعالى: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ التغابن:١١ ، فما يصيبك من أشياء تكرهها قد يكون بسبب ذنوب ارتكبتها فعوقبت بذلك، فقد قال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ الشورى:٣٠ .

وعليه؛ فننصحك بتقوى الله تعالى وبإمتثال أوامره، والكف عن نواهيه، ثم بالصبر على زوجتك والابتهال إلى الله تعالى أن يجعل الخير في صحبتها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٠ ربيع الأول ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?