Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2752
Jumlah yang dimuat : 15667

تفويض الأمر لله مع اتخاذ الأسباب الدافعة للضرر يريح النفس

السُّؤَالُ

ـبسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

لدي مستودع من الأقمشة للسيارات بحوالي مليون ونصف المليون ريال وأنا خائف، فماذا يجب علي أن أفعل ويقولون لي إن التأمين لا يجوز ماذا علي أن أفعل مأجورين؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعلى المؤمن أن يأخذ بالأسباب التي تدفع عنه الضرر وتحميه منه، ويجب عليه أن يفوض أمره إلى الله سبحانه ولا ينبغي أن يلازمه الخوف مما قد يحدث له في المستقبل لأن ذلك قادح في إيمانه بقضاء الله وقدره الذي هو أحد أركان الإيمان الستة.

وقد يبتلي الله الإنسان في نفسه أو ماله من أجل إظهار صدق الصادق في إيمانه، وكشف كذب الكاذب، فعلى العبد أن يصبر على ما قدره الله تعالى له من خير وشر، ولا يقول ولا يفعل إلا ما يرضي ربه، فعن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له. رواه مسلم.

ومثل هذا الخوف عليك أن تتخلص منه، وعليك أن تعلم أنه لا يسوغ لك حماية نفسك من ضرر متوقع بوسيلة محرمة كالتأمين الذي نص العلماء المعاصرون على حرمته كما في قرار مجمع الفقه الإسلامي المبين في الفتوى رقم:

٧٣٩٤.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٥ جمادي الأولى ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?