Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2837
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم من يقول: إن الإيمان أصل والعمل كمال

السُّؤَالُ

ـهل يجوز أن يُرمَى بالإرجاء من يقول: "إنَّ الإيمان أصل والعملَ كمال (فرعٌ) "؟ وجزاكم الله خيراً وبارك فيكم.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في الفتوى رقم: ١٧٨٣٦ أن جنس العمل شرط في صحة الإيمان، ولكن لا يصح أن يرمى من يقول بأنه شرط كمال بالإرجاء لسببين:

الأول: إنه ليس كل قائل بذلك يرتضي مذهب المرجئة؛ بل منهم من يعادي هذا المذهب وينفر منه داعياً لمذهب أهل السنة، فكيف يرمى بعد ذلك بما يفر منه؟ خاصة إن كان من أهل العلم المشهود لهم بالفقه والدين والورع والمنافحة عن الحق وأهله، ومن المعلوم أنه ليس أحد معصوماً بعد النبي صلى الله عليه وسلم، وأن زلة العالم تغتفر كما أنها تجتنب.

الثاني: أن له في ذلك سلفاً من أهل العلم الذين هم من أهل السنة في الجملة، وهم وإن كانوا خالفوا أهل السنة بذلك إلا أنهم لم يخرجوا عن كونهم منهم.

والذي ينبغي التنبيه عليه في هذا الشأن أن هذه المسألة لا ينبغي أن تشغل المسلمين والدعاة إلى الله لدرجة أن يتعادوا من أجلها ويتنافروا ويتدابروا إذا اتفقوا على لزوم العمل وأهميته؛ إذ الخلاف حينئذ يقرب أن يكون لفظياً، وإن كان خلافاً حقيقياً فإنه يكون لمجرد إصدار حكم على تاركي الأعمال بالكفر، وهذا لا بد أن يسبقه دعوة الواحد من هؤلاء وإقامة الحجة عليه، ويستبعد أن يدعي أحد الإسلام ثم يعرض على السيف ويختار الموت على أن يعمل بشيء من الشرع.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٣ ربيع الأول ١٤٢٩


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?