Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2893
Jumlah yang dimuat : 15667

الإسلام والإيمان بينهما عموم وخصوص

السُّؤَالُ

ـكيف تكون المرأة مؤمنة وليست مسلمة فقط؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالإيمان أعم من الإسلام؛ حيث إن كل مؤمن مسلم من غير عكس، كما في قوله تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْأِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ. {الحجرات:١٤} .

وذلك لأن الإيمان يشمل الإسلام وزيادة. فمن نطق بالشهادة وأتي ببعض الأعمال الظاهرة فهو مسلم، أما الإيمان فهو اعتقاد وقول وعمل: اعتقاد بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالجوارح والأركان.

وبين الإسلام والإيمان عموم وخصوص؛ بمعنى أنه لابد لكل مسلم من وجود أصل الإيمان في قلبه، وهو تصديق القلب وانقياده، حتى يصح إسلامه بينه وبين ربه، وإلا كان منافقا. وكذلك لا يصح إيمان في الباطن دون وجود أصل الإسلام في الظاهر، وهو كلمة التوحيد، اللهم إلا مع عجز أو إكراه، وإلا فمجرد تصديق الباطن لا ينفع صاحبه، كما قال تعالى عن قوم فرعون: وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا. {النمل:١٤} .

وعلى ذلك، فنقول إن كان قصد السائلة أن تكون مؤمنة مطلق الإيمان: أي الحد الأدنى لكي يصح إسلامها بينها وبين الله ولا تكون من المنافقين، فهذا يتحقق بالتصديق الباطني مع الإتيان بالإسلام الظاهر.

أما إن كان قصدها أن تكون مؤمنة الإيمان المطلق الكامل، فهو بذلك الاعتبار اعتقاد وقول وعمل كما سبق، فمن أدى الفرائض واجتنب المحرمات مع التصديق الباطني فهو مؤمن، ومن أتى بالإسلام الظاهر مع التصديق الباطني، لكن لم يقم بما يجب عليه من أمور الإيمان، فهو مسلم ليس بمؤمن.

وعلى ذلك فالإيمان يتفاوت، فهو يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، فبقدر تحقيقك واستكمالك لشعب الإيمان تترقين في درجات الإيمان حتى تكوني كاملة الإيمان، وبقدر تقصيرك فيها يقل إيمانك.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وستون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان. رواه مسلم.

وعن عدي بن عدي قال كتب إلي عمر بن عبد العزيز: أما بعد فإن للإيمان فرائض وشرائع فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن عشت أبينها لكم حتى تعملوا بها إن شاء الله وإن مت فوالله ما أنا على صحبتكم بحريص.

وراجعي للفائدة الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٩٣٠٤، ٣٦٦٨٠، ٣٤٥٨٥، ٣٦٥٧٤.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٤ جمادي الأولى ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?