Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2938
Jumlah yang dimuat : 15667

أمور ليست من الكفر

السُّؤَالُ

ـعند كتابة رسالة من جوالي تظهر على الشاشة علامة صليب، فهل في استعمال هذه الخدمة كفر، وما هو الحكم بالنسبة لي إن استعملتها، وذلك بسبب وساوس في الطلاق المعلق على كتابة شيء في هذه الخدمة، وما هو حكم من سمع من شخص قولا شك في كونه كفراً فقال له أعد ما قلت؟ وما هو حكم من سمع من قال أنا من حزب كذا (ويكون هذا الحزب ديموقراطياً) في سياق مضحك فضحك، فهل في ذلك كفر.. في الحقيقة عندي أسئلة كثيرة من هذا النوع وكذلك وساوس في الطلاق فأرجو أن تعطوني ضابطا واضحا في هذه المسائل حتى لا أتجه مباشرة في كل مرة للسؤال؟ جزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد

فليس في استعمال هذه الخدمة كفر بأي حال؛ فإنك لا تعظم الصليب ولا تعتقد عقيدة الصلب والفداء، بل إنك تكره حتى مجرد رؤيته، كما هو ظاهر السؤال، ويبقى النظر فقط في المشروعية، فإن كان بإمكانك إلغاء أو تغيير هذا الرمز من جوالك فلا يبقى إشكال، وإن لم تكن هناك إمكانية لتغييره فيكفيك - إن شاء الله - كراهية ذلك الرمز إن احتجت لكتابة رسالة فرأيته.. وإن استطعت أن تستبدل بهذا الجوال غيره مما لا يكون فيه ذلك الرمز فهو أولى، وراجع للفائدة في ذلك الفتوى رقم: ٨٠١٥.

وأما الطلاق المعلق على كتابة شيء في هذه الخدمة فلا يمكن الحكم عليه إلا إذا عرف لفظه بالضبط، وقد يحتاج الأمر إلى معرفة نية القائل وسبب يمينه..

وأما طلب إعادة الكلام المشكوك في كونه كفرا، فحكمه بحسب الغرض منه، فإن طلب الإعادة بغرض التبين والتثبت من الكلام، بحيث يتسنى له توجيه الرد المناسب من القبول أو الرد والتأييد أو النصح، فهذا محمود شرعا وعقلا، وإن كان هذا الطلب بعد معرفة الكلام والتأكد منه فيحرم هذا الطلب لما فيه من طلب سماع المنكر، وقد قال تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيع ا ً {النساء:١٤٠} ، وقال سبحانه: وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {الأنعام:٦٨} .

ومن سمع من يقول: (هو من حزب كذا الديموقراطي) فيجب عليه أن ينصحه ويبين له خطأه؛ لما بين الديمقراطية والإسلام من الخلاف الجوهري، وقد سبق أن بينا معنى الديموقراطية وماهيتها في الفتوى رقم: ١٠٢٣٨.

وعليه فلا يجوز الضحك عند سماع ذلك، إلا إذا كان على سبيل التلطف والتمهيد للإنكار، ولكنه على أية حال لا يصل إلى درجة الكفر، إلا إن كان الضحك على سبيل الإقرار والرضا بالديمقراطية بمعناها المخالف للشرع، وننبه السائل على أن الحكم بالكفر ليس بالأمر الهين، وقد سبق أن بينا ضوابط التكفير وخطر الكلام فيه، وأن من ثبت إسلامه بيقين فلا يزول إسلامه بالشك، وأنه ليس كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٢١، ١٠٦٣٩٦، ٥٣٨٣٥.

والظاهر أن السائل الكريم يعاني من شيء من الوسوسة في هذا الباب، فعليه أن يطرح هذه الأفكار ولا يجعل للشيطان عليه سبيلا، فإن الوسوسة مرض شديد، فلا يفتح بابه على نفسه بالتعمق في ذلك، وكذلك الحال في الوسوسة بالطلاق، فإنه لا ينبني عليها حكم وينبغي ألا يلتفت إليها، كما سبق بيان ذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٧٠٥٩٤، ٩٥٠٥٣، ٧٩١١٣.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٢ ربيع الأول ١٤٣٠


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?