Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 2978
Jumlah yang dimuat : 15667

حكم من جعل بزعمه كلمات المخلوق لا تنفد ككلمات الله

السُّؤَالُ

ـقرأت بأحد المواقع بالنت أنه يتم تداول بالشريط الخاص بالمسجات بالقنوات الفضائية هذا المسج هو بالأصل الآية القرآنية رقم ١٠٩ من سورة الكهف، قال تعالى: (قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا) ، وقد تم تحريف كلام الله سبحانه وتعالى بهذه الآية إلى مسج يقول: لو كان البحر مددا لكلمات حبي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات حبي. استغفر الله العظيم، فما هو ردكم على هذا التعدي على حرمة القرآن الكريم؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالتحريف المشار إليه كفر بالله العظيم، وفاعله كافر خارج من ملة الإسلام، وذلك لأمور:

الأول: لما فيه من التلاعب والاستخفاف بكتاب الله تعالى، جاء في الموسوعة الفقهية: من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه.. فهو كافر بإجماع المسلمين. انتهى.

الثاني: أن في ذلك التحريف المشين تشبيهاً للمخلوق الحقير بالله العظيم رب العالمين، حيث جعل بزعمه كلمات المخلوق لا تنفد ككلمات الله سبحانه وتعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً، ومن شبه الله تعالى بخلقه كفر لأنه مكذب للقرآن، قال تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى:١١} ، ولذا يحرم تداول تلك الرسالة، والواجب على المسلم إنكارها والتحذير منها والبراءة من أهلها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٤ ذو القعدة ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?