Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3035
Jumlah yang dimuat : 15667

مصادقة الملحد وإكرام ضيافته

السُّؤَالُ

ـهل تحرم مصادقة الملحدين وإكرام ضيافتهم في داري؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا تجوز مصادقة الملحد ولا مودته ولا موالاته وإن كان من ذوي الأرحام، فقد قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ {التوبة:٢٣} ، وقال أيضاً: وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ {المائدة:٥١} ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَا تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ {المائدة:٥٧} ، وقال أيضاً: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ {المجادلة:٢٢} ، وقال تعالى: وَلَا تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ {هود:١١٣} ، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ {التوبة:٧٣} ، وللمزيد من البيان راجعي كتاب (الولاء والبراء في الإسلام) لمحمد سعيد القحطاني، وانظري خطر مصاحبة الملحدين على دين المرء في الفتوى رقم: ٢٠٩٩٥.

هذا، ولا مانع لمن تضلع من العلم الشرعي أن يجالس الملحدين والكافرين لدعوتهم إلى الإسلام وكشف ما عندهم من الشبهات، ولا بأس حينئذ من إكرام ضيافتهم إذا كانت نية المكرم لهم تأليف قلبهم وترغيبهم في الإسلام، ولكن يحذر من تطاولهم على الله ورسوله أو طعنهم في الإسلام، فإن الله حرم استماع ذلك بدون إنكار، قال تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا {النساء:١٤٠} ، ولمزيد من الفائدة انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٢٧١٨٥، ٥٧٣٤٤، ٣٦٩٩١، ٤٧٦٧٩، ٣٨٢٥٣، ٦١٣٧٢.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٧ رمضان ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?