Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3054
Jumlah yang dimuat : 15667

دلالة تعظيم ما لم يعظمه الله ورسوله

السُّؤَالُ

ـسؤال لخبط كياني ... ماذا تقولون في مسلمة تقول إن عيد الحب لا يؤثر في إيمانها ... وتقول كيف يقدر الإنسان أن يكفر بعد ما عرف الإيمان؟ جزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيحرم الاحتفال بأعياد الكفار، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٤٥٨٦، ٤٥٨٩، ٢٦٨٨٣، ٥٧٤١٦.

وانظري أصل الاحتفال بعيد الحب في الفتوى رقم: ٦٧٣٥.

ولتنتبهي هنا إلى أمرين:

الأول: إن مجرد فعل المحرم لا يعني أن صاحبه قد انتقل من الإيمان إلى الكفر، فإن ارتكاب المحرمات وإن كان دليلاً على نقص إيمان العبد، إلا إنه لا يكفر به إلا إذا فعلها مستحلاً لها، وكذلك يكفر كل من استحل ما حرمه الله وإن لم يفعله.

الأمر الثاني: إن استنكار وقوع الكفر بعد الإيمان يدل على أن الكفر عند السائل مقصور على مجرد جحد الإله أو عبادة غيره أو عبادته وغيره، وليس الأمر كذلك، فإن الكفر يكون أيضاً باللسان كأن يسب العبد ربه أو رسوله أو دين الإسلام أو يستهزئ بشيء من شعائر الدين، ويكون الكفر كذلك بالقلب كأن يعتقد نقص الرسول أو أن هدي غيره أحسن من هديه، أو أن حكم غير الله خير من حكمه، أو يعتقد أن أم المؤمنين عائشة وقعت في الفاحشة، أو يعتقد أن ما عليه الكفار من الشعائر والشرائع صواباً، أو أنهم يدخلون الجنة مع المسلمين، أو غير ذلك من الاعتقادات الباطلة، فالكفر يكون بالأفعال والأقوال والاعتقادات.

هذا وإن الواجب على المؤمن بالله وبرسوله إذا علم حكم الله في مسألة أن يستسلم وينقاد لذلك الحكم، ولا يعترض عليه بعقل أو هوى، قال الله تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا {الأحزاب:٣٦} ، بل إن رد حكم الله مؤد إلى الكفر، قال الله تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور:٦٣} .

وما تدري هذه المرأة أن الاحتفال بأعياد الكفار لا يؤثر في إيمانها، إن تعظيم ما لم يعظمه الله ورسوله يدل دلالة أكيدة على اعتقاد عدم كمال الشريعة، وأن ما عند الكفار فيه استدراك وزيادة، وهذا كفر بالله العظيم.

ثم إن مشاركة الكفار في أعيادهم يؤدي إلى استحسان ما هم عليه وعدم بغضه، وهذا أيضاً كفر بالله العظيم.

ومتى رأينا الكفار يحتفلون بأعيادنا؟ ومتى رأيناهم يضحون في عيد الأضحى كما نضحي؟ ومتى رأيناهم يعظمون شعائرنا ويشاركوننا مناسكنا؟ فلم نحن تبع لهم؟!! ولماذا الهزيمة أمام كل ما هو غربي؟!!

نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يلهم هذه الفتاة رشدها وأن يرزقها الاعتزاز بدينها وأن يبغضها في كل هدي غير هدي محمد صلى الله عليه وسلم.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٢ صفر ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?