Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3078
Jumlah yang dimuat : 15667

الشرع لا يؤاخذ العبد بما لم يقصده

السُّؤَالُ

ـحدث منذ عدة سنوات أني كنت أغير محطات التلفاز فكنت أعيب على ما فيه وبينما كنت أغير القنوات بسرعة مررت على قناة كان يقرأ فيها القرآن الكريم ولكني كما قلت كنت أعيب على ما في القنوات فخرجت مني كلمة تعييب على ما في هذه القناة التي فيها قرآن قبل أن أعي أن هذا قرآنا كريما فكيف أتوب عن ذلك؟ وهل يكفي أن أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله كتوبة عن ذلك؟ أم ينبغي علي أن أفعل شيئا آخر؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن صدور ما يؤذن بما يعيب القرآن الكريم ذنب عظيم ممن قام به، إذا كان صادراً عن قصد، وقد حكم العلماء على صاحبه بأنه مرتد.

قال ابن قدامة في المغني: ومن سب الله كفر، وكذا من استهزأ بالله أو بآياته وبرسله أو كتبه. قال الله تعالى: وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ سورة التوبة: ٦٥ .

والحل في مثل هذه الحالة هو أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وتتوب مما صدر منك توبة نصوحاً، ومن تاب تاب الله عليه.

وأما إذا كان ما صدر منك لا تعني به القرآن كما هو الظاهر من السؤال، فإنا نرجو أن يعفو الله عنك لأن الشرع لا يؤاخذ العبد بما لم يقصده، ويدل لذلك ما في حديث الصحيحين: إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى.

وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: ٢٠٣٤٥، ٢٣٣٤٠، ٢١٨٠٠.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٨ جمادي الأولى ١٤٢٥


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?