Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3215
Jumlah yang dimuat : 15667

التماثيل القديمة والجديدة في الحرمة سواء

السُّؤَالُ

ـأعلم أن الثابت عند أهل العلم حرمة التماثيل المجسمة (التي لها ظل) ، وسؤالي حول حكم ما تم صنعه من تلك التماثيل هل يجب تحطيمه، وهل ما تبقى من آثار الأمم السابقة من تماثيل وأثار (كالآثار الفرعونية مثلا) يسري عليه نفس الحكم، وإذا كانت الإجابة بنعم فلماذا لم يمس القائد المسلم عمرو بن العاص الآثار المصرية القديمة بسوء، وهل يختلف الحكم باختلاف ما كانت تُتَّخذ هذه التماثيل لأجله (أقصد إذا كانت تُعبد من دون الله أم لا) ؟ وشكراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن صنع التماثيل المجسمة محرم شرعاً بإتفاق أهل العلم، وما تم صنعه منها يجب تقطيعه حتى لا يبقى على هيئة التمثال، ويستوي في هذا ما يعبد وما لا يعبد، وما كان قديماً وما صنع من جديد، ويدل لهذا ما في حديث مسلم أنه صلى الله عليه وسلم أمر عليا بقوله: لا تدع تمثالاً إلا طمسته. وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: أتاني جبريل فقال: إني كنت أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت عليك البيت الذي كنت فيه إلا أنه كان في البيت تمثال الرجال، وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل، وكان في البيت كلب، فمر برأس التمثال الذي بالباب فليقطع فليصير كهيئة الشجرة، ومر بالستر فليقطع ويجعل منه وسادتين منتبذتين يوطآن، ومر بالكلب فليخرج. رواه الترمذي وأبو داود وأحمد وصححه الألباني.

وراجع الفتوى رقم: ٧٤٥٨ للمزيد في الموضوع وفي مسألة عدم مس عمرو بن العاص رضي الله عنه الآثار الفرعونية القديمة.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٠ ذو الحجة ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?