Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3301
Jumlah yang dimuat : 15667

لا يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم

السُّؤَالُ

ـهل حديث الرجل الذي استغاث بالنبي عند قبره في زمن عمر عندما أصاب البلاد قحط صحيح ويستشهد به على جواز الاستغاثة بالنبي؟ـ

الفَتْوَى

خلاصة الفتوى:

إن كان المقصود به حديث العتبي فقد سبق أن بينا أنه حديث موضوع وباطل، وما ورد فيه لا يسمى استغاثة وإنما هو توسل والاستغاثة عبادة فلا يجوز صرفها لغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله، والتوسل منه ما هو مشروع كالتوسل بالدعاء كما في توسل عمر بالعباس، ومنه ما هو ممنوع كالتوسل بالجاه ونحوه.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فأما سؤالك عن حديث الرجل الذي استغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم عند قبره إن كان المقصود به حديث العتبي، فقد سبق أن بينا أنه حديث موضوع وباطل كما بالفتوى رقم: ٤٢٢١٥، وما ورد فيه لا يسمى استغاثة وإنما هو توسل. وراجع في الفرق بينهما الفتوى رقم: ٣٨٣٥، وقد بينا فيها أن الاستغاثة عبادة فلا تجوز الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله.

ولم نطلع في شيء من روايات القصة على أنها كانت في عهد عمر رضي الله عنه، بل ذكر هذه القصة صاحب كنز العمال، وذكر أنها كانت بعد دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم بثلاثة أيام.

وما ورد في عهد عمر رضي الله عنه توسله بالعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الرمادة عندما أجدب الناس وهي قصة ثابتة في صحيح البخاري، وهذا من التوسل بدعاء الرجل الصالح، وهو من التوسل المشروع، وانظر الفتوى رقم: ٤٤١٦.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

١٣ رمضان ١٤٢٨


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?