حكم كتابة الأدعية وتعليقها كتميمة أو حجاب
السُّؤَالُ
ـعندما نقرأ دعاء خاصا لشفاء المرضي أو لفتح النصيب أو أدعية للرزق ونكتبها على ورقة وتلف الورقة كحجاب وتحمل هل هذا يجوز أم من البدع فقط نقرؤها ولا داعي لكتابتها وحملها؟ـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المشروع للمسلم أن يدعو الله تعالى ويسأله تحقيق مقاصده، والأولى أن يكون ذلك بالأدعية المأثورة في الكتاب والسنة، ويجوز أن يدعو بما شاء من الأمور المشروعة، وأما حمل ورقة مكتوب فيها فإنه من التمائم والراجح أنه ممنوع إذا كان المكتوب فيه آية أو حديثا.
وأما إذا كان المكتوب فيه لا يفهم معناه وما أشبه ذلك مما يكتبه المشعوذون فهذا متفق على حرمة تعليقه.
قال الشيخ حافظ الحكمي في سلم الوصول.
وفي التمائم المعلقات إن تك آيات مبينات
فالاختلاف واقع بين السلف فبعضهم أجازها والبعض كف
وإن تكن مما سوى الوحيين فإنها شرك بغير مين
وراجع الفتاوى التالية أرقامها مع إحالاتها: ٤١٣٧، ٢٨٥٣١، ٣٢٩٨١، ٧٠٥٤٨، ٥٤٠٠٢، ٥١٢٠٨.
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
٢٩ صفر ١٤٣٠