العلاج الحسي والقرآني مع الأذكار المأثورة نفعه عجيب
السُّؤَالُ
ـبسم الله الرحمن الرحيم
منذ فترة تقرب من السنة والنصف تعرضت لحالة غريبة من الخوف من الموت وتنميل في جميع الجسد وأفكار سوداء تلازمني طول الوقت وعرضت نفسي على طبيب نفسي ووصف حالتي بأنها اكتئاب وفي نفس الوقت عرضت حالتي على بعض الشباب المتدين فقالوا بأنها حالة سحر أو إصابة بالعين علماً بأن الحالة انتقلت إلى أفراد الأسرة ولم تستمر معهم طويلا باستثناء أصغر أشقائي لا زالت تلازمه حتى هذه اللحظة وأشعر أنا بتحسن مع العلاج النفسي ولكن ليس تاما لأن حالة الضيق وكره كل شيء وعدم الشعور بالفرح مازالت موجودة مع وجود صداع دائم وألم في الرقبة وتخدر في الأعضاء وضعف في الرؤية مع العلم بأنني محافظ على الصلاة والأذكار الرجاء تشخيص الحالة وجزاكم الله خيراً.ـ
الفَتْوَى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الطبيب الذي عرضت عليه نفسك صاحب خبرة واختصاص وقد عرف المرض وشخصه، فالأفضل أن تتابع معه العلاج.
ومع هذا فلا مانع من استعمال الرقية الشرعية، بل إنه مطلوب من المسلم أن يقرأ على نفسه دائماً، وأن يحصنها بالأدعية والأذكار المأثورة، وخاصة أذكار الصباح والمساء.
وإذا كنت تعلم شيخاً متمكناً في الرقية الشرعية، فينبغي أن تذهب إليه ليقرأ عليك.
كما ننصحك بالمحافظة على الطهارة عموماً، والمحافظة على أداء الفرائض، وكذلك أهل البيت كلهم، والابتعاد عن الصخب والأغاني والصور المحرمة.
وعليكم بتلاوة القرآن الكريم داخل البيت، وخاصة سورة البقرة والإخلاص والمعوذتين.
نسأل الله الشفاء للجميع، وبإمكانك أن تستفيد من الفتوى رقم: ٢٢٤٤، والفتوى رقم: ١٣١٩٩.
والله أعلم.
تَارِيخُ الْفَتْوَى
٠١ جمادي الثانية ١٤٢٣