Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3543
Jumlah yang dimuat : 15667

علاج المسحور بفتح القرآن ... رقية أم شعوذة

السُّؤَالُ

ـأعرف رجلا كان مدرساً وفي وقت من الأوقات كانت تأخذه حالة تشنج وبعد ربع ساعة يفقد الوعي وعندما يمسك مفتاح الشقة بيده اليمنى كان يسترد وعيه وقد عرض على جميع الأطباء ولكن ما زال بنفس الحالة فذهب إلى رجل يقال إنه يفتح بالقرآن الكريم فاكتشفنا أنه تلبسه واحدة لأنه يوجد صوت يخرج من فمه بغير علمه ويأتي الناس من الأماكن البعيدة لشفائهم ويأخذ عليه أجرة فهل يوجد فتح بالقران أم لا؟ وهل أخذ الأجر حرام أيضا

وجزاكم الله خير الجزاء.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتلبس الجن بالإنس أمر ثابت معلوم، وإخراجه إنما يكون بالرقية الشرعية، وقد سبق بيانها في الفتوى رقم: ٢٢٤٤، والفتوى رقم: ٥٥٣١.

أما فتح القرآن، فإن كان المراد به قراءة آيات الرقية على المريض فلا إشكال، وإن أريد به ما يفعله الدجالون والسحرة من فتح المصحف ثم إخبار المريض بما فيه، ومنهم من يفتح الإنجيل!! ومنهم من يزعم عند الفتح أنه وقف على آية معينة تدل على ما يعاني منه المصاب، فهذا كله من أعمال الدجالين والمشعوذين.

وأما المعالج بالقرآن، فإن كان حافظاً للقرآن لم يحتج لفتح المصحف، وإلا فتحه للقراءة منه فقط.

وقد سبق لنا ذكر بعض العلامات التي تميز بين المعالج بالقرآن وبين الدجال والمشعوذ، انظرها في الفتوى رقم: ٦٣٤٧.

وإذا ثبت أن شخصاً ما يعالج بالرقية الشرعية، فلا حرج عليه في أخذ أجرة على ذلك، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: ٦١٢٥.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢١ ربيع الثاني ١٤٢٣


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?