Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3604
Jumlah yang dimuat : 15667

من لجأ لتعلم حرفة لكونه يخشى إن تعلم أن لا يجد وظيفة

السُّؤَالُ

ـأنا طالب جامعي في السنة الأولى وأنا شبه متأكد من أنني لن أجد وظيفة فهل أكمل الدراسة أو أذهب لأتعلم حرفة أو صنعة ما تنفعني، علما أنني لا أستطيع تعلمهما معا؟ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأصل في المسلم أن يكون متفائلاً بالخير راجياً فوائد الله وعوائده عند كل سبب ولو كان السبب ضعيفاً، فإنه إذا قطع أمله ورجاءه من الله تعالى كان شراً له، ففي صحيح البخاري: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: لا بأس طهور إن شاء الله. فقال له: لا بأس طهور إن شاء الله قال: قلت: طهور كلا بل هي حمى تفور أو تثور على شيخ كبير تزيره القبور، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذاً. ومعنى قوله: فنعم إذاً. أي إذا أبيت العافية وساء ظنك بالله تعالى فنعم، أي كان كما ظننت، وقد روي أن هذا الأعرابي أصبح ميتاً.

هذا من حيث التفاؤل والتشاؤم على وجه العموم، وأما شعور الشخص بأن تحصيله في مجال معين ضعيف، وأنه قد يتقن من الحرف والأعمال المهنية ما لا يتقنه في المجالات النظرية، أو أن التوظيف في تلك المجالات أكثر إتاحة من غيره، فإنه لا شيء في شيء من ذلك، وكل شخص أدرى بميوله وبمجالات براعته، وبأحوال بيئته ومجتمعه.

وعليه، فإن كنت قد حصلت فرض العين من الدراسة، فلا مانع لك من أن تتركها وتتوجه إلى التكوين في مجال الحرف المباحة إذا كنت تحتاج إليها.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٠٦ جمادي الثانية ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?