Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Kumpulan Fatwa IslamWeb- Detail Buku
Halaman Ke : 3605
Jumlah yang dimuat : 15667

التشاؤم.. حكمه.. وسبل علاجه ودفعه

السُّؤَالُ

ـلدي قريبة إذا تصبحت بها أو علمت بأمر امتحان لي أو أي موضوع خير لي يسد دربه، فهل أنا آثمة بتفكيري هذا، مع العلم بأن الموقف تكرر بشكل مزمن، ومع العلم بأنها من المفروض أنها تريد لي الخير كله، وماذا علي أن أفعل اتجاهها، أجيبوني؟ جزاكم الله خيراً.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك أن تتشاءمي بما يحصل لك من سد الأبواب أمام حاجاتك إذا تصبحت بقريبتك أو علمت هي بأمر امتحان لك أو أي موضوع خير لك ونحو ذلك.... لأن التشاؤم شرك وسوء ظن بالله وتوقع للبلاء، وإذا أحسست بالتشاؤم فتوكلي على الله وقولي: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طير إلا طيرك، ولا إله غيرك.

ولا يجوز لك قطيعة قريبتك للأسباب التي ذكرتها، لأن ذلك تحقيق للتشاؤم.

وأما مجرد التفكير في هذا الموضوع فلا إثم فيه إذا لم يترتب عليه مضي في أمر أو رجوع عنه، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك. رواه أحمد، وقال صلى الله عليه وسلم: إنما الطيرة ما أمضاك أو ردك. رواه أحمد أيضاً.

فدل هذان الحديثان على أن التشاؤم لا يؤاخذ عليه الإنسان حتى يعمل بمقتضاه، لكن الأفضل ترك هذا النوع من التفكير لئلا يستقر في الذهن شيء من الطيرة.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٨ جمادي الأولى ١٤٢٦


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?