الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فتوحيد الألوهية هو إفراد الله تعالى بالعبادة، من الحب والخوف والرجاء والصلاة والزكاة والدعاء والنذر والطاعة.. وغير ذلك من الأقوال والأفعال التي يحبها الله ويرضاها.
وقد ذكر بعض العلماء أن الشرك في الألوهية على أنواع:
وعلى هذا التقسيم يمكن أن يقال: إن أسس وأركان توحيد الألوهية قائمة على:
٢-إفراد الله بالنية والإرادة والقصد (الإخلاص)
٣-إفراد الله بالمحبة أو بالولاية.
وهذه التقسيمات المراد منها الإيضاح والشرح، وهي مأخوذة من قول الله تعالى: (قل أغير الله أتخذ ولياً فاطر السموات والأرض وهو يُطعِم ولا يُطعَم) الأنعام:١٤
وقوله: أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً ألأنعام١١٤
وقوله: قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدِّينَ الزمر:١١
وقوله: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الأنعام:١٦٢