الإكراه على الكفر لا تترتب عليه آثاره
ـما حكم المكره على نواقض الإسلام؟ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن أكره على شيء من نواقض الإسلام فإنه لا شيء عليه، لقوله تعالى: (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح فالكفر صدراً فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم) النحل:١٠٦ وقصة عمار بن ياسر وأبيه مشهورة في ذلك.