الترضي على الصحابة والسلام على غير الأنبياء

السُّؤَالُ

ـلقد شاهدت على قناة المجد للحديث النبوي أحاديث يتم فيها وصف الحسين وعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهرى رضوان الله عليهم بقول وعليهم السلام، أما عند وصف السيدة عائشة فيقال أم المؤمنين فقط ولا يقال لأبي بكر الصديق رضى الله عنه وبقية الصحابه يقال لهم رضي الله عنهم..وقد لا حظت ذلك كذلك من موقع لتأكد من صحة الأحاديث وفيه يتم ذات الشيء..أوليس ربط الصفة هذه بالحسن وعلي وفاطمة الزهرى بقول عليهم السلام من قول الشيعة فهم برأيهم فقط أهل البيت..بينما أهل البيت هم بنات وزوجات النبي عليه الصلاة والسلام..أرجوكم أجيبوا على استفساري فقط تخلخلت ثقتي في القناة مع أنها موثوق فيها..لكن التبس عليّ الموضوع..فأرجو توضيح الأمر حفظكم الله.. وجزاكم الله خيرا.ـ

الفَتْوَى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أهل العلم ذكروا أنه يندب الترضي على الصحابة الكرام ذكره النووي وغيره.

ولاشك أن أبابكر رضي الله عنه هو أفضل الصحابة رضوان الله عليهم.

وراجع في تعريف أهل البيت ودخول أمهات المؤمنين فيهم وفي السلام على غير الأنبياء استقلالاً، وفي المزيد عما تقدم الفتاوى التالية أرقامها: ١٠٩٦٧، ١٣٢٧٢، ٣٨٤٢٧، ٣٧١٥٠، ٤١٩٠٢، ٧٣٥٩٥، ٧٥٢٢١، ٩١٢١.

والله أعلم.

تَارِيخُ الْفَتْوَى

٢٩ شوال ١٤٢٨